أعلنت مجموعة الطيب المحسني عن تمسكها بعقد مجلسها الوطني يوم الاحد المقبل بالتوازي مع انعقاد المجلس الوطني للحركة. وأوضح السيد رمضان الدرويش ان اجتماع الاحد المقبل الذي ستحتضنه نابل سيتدارس نقطة وحيدة تهم ترتيب البيت الداخلي للحركة وتقديم مقترحات عملية ولا تحتمل التأويل حول كيفية انجاز لمّ الشمل. وردّا عن سؤال »الشروق« عما اذا كانت المجموعة تخشى ان يتجاوزها قطار المصالحة يوم الاحد المقبل خاصة وان القيادة ومجموعة مواعدة سيحاولان الاتفاق على تحديد موعد المؤتمر الوطني القادم الذي قد يتم في جوان المقبل، قال السيد رمضان الدرويش ان هذه النقطة طرحها بعض اعضاء المجموعة وستكون موضوع حوار خلال الساعات والايام القادمة التي تسبق موعد المجلس الوطني للحركة. وتوجه السيد رمضان الدرويش بنداء الى اعضاء المجلس الوطني للحركة (قيادة بولحية) يدعوهم فيه الى اعطاء فرصة لمواصلة التفاوض حول لمّ الشمل وعدم اتخاذ قرار متسرّع قد يؤدي الى عكس ما ينتظر منه مشيرا أن الحركة مقبلة على انتخابات وعليها، قبل الحديث عن الاخرين ومنافستهم رص صفوفها واستقطاب كل عناصرها. تنازلات وقال السيد رمضان الدرويش ان مجموعته قدمت تنازلات لانجاح مبادرة لمّ الشمل اذ اعترفت بنتائج مؤتمر أميلكار الذي غادرته (2001) وبالقيادة المنبثقة عنه (القيادة الحالية) ولم تشترط غير موقع في لجنة الاشراف على اعداد المؤتمر التوحيدي لكن لم تتم تلبية مطلبها. وحذّر السيد رمضان الدرويش قيادة الحركة من الاشخاص الذين وصفهم بالحربائيين او الانقلابيين الذين لا يستقرون على رأي والذين لا يريدون غير خدمة مصالحهم قبل كل المبادئ والقيم النضالية. مجلس تونس وفي ما يخص اجتماع المجلس الوطني بمقر الحركة المركزي بالعاصمة فإن اعضاء القيادة أكّدوا ان المكتب السياسي ليوم الثلاثاء الماضي لم يشر الى حضور مجموعة مواعدة التي التحقت بالحركة وساهمت في عملية لمّ الشمل رغم ان ذلك يبقى حسب مصادر اخرى منتظرا.