تونس «الشروق» من فاطمة بن عبد اللّه الكراي: قبيل انطلاق أشغال مجلس الجامعة لوزراء الخارجية العرب اليوم وغدا، شدّد الأمين العام لجامعة الدول العربية، على ان الزعماء العرب سوف يناقشون الاثنين والثلاثاء ورقة عربية واحدة حول الاصلاح، مؤكدا وجود ثلاث ورقات من مصر والأردن واليمن... وكشف موسى النقاب عن أن قمّة تونس هي قمّة الحسم ملمّحا أن فكرة الشرق الأوسط الكبير هي كلام أفلام. وقال عمرو موسى ان وزراء الخارجية العرب بدأوا في الوصول تباعا وستجرى مشاورات ابتداء من الآن (مساء أمس) لترتيب الاجتماع غدا (اليوم) ومن ناحية أخرى أنهى المندوبون الدائمون اعداد مشروع البيان الختامي كما أنهى المجلس الاقتصادي والاجتماعي أمس جميع المسائل الاقتصادية بما فيها تعديل مشروع المجلس الاقتصادي والاجتماعي، كما أنهت الأمانة العامة كافة المستندات تمهيدا لاجتماع وزراء الخارجية ثم القمة وأضاف ان كل شيء حتى الآن من حيث التنظيم على ما يرام. وأكد عمرو موسى انعقاد القمة العربية في موعدها وقال ان العجلة قد دارت ولن يكون هناك أي مجال للحديث عن شائعات. وردا على مشاريع الاصلاح العربية قال انها جيدة وأكد عمرو موسى ان هذه القمة ستكون قمة الحسم. * وردا على سؤال حول تعامل الدول العربية مع المشاريع المطروحة بشأن الشرق الأوسط الكبير وتسريب يشير إلى قبول العرب بهذه المشاريع مع وضع شروط للحفاظ على الهوية العربية علق موسى قائلا هل ذلك قرار اتخذ في المركز الاعلامي!؟ * وردا على سؤال حول وجود مبادرات مصرية ويمنية وأردنية وطبيعتها قال عمرو موسى نعم هناك مبادرات مصرية ويمنية وأردنية. * وعما إذا كانت هناك قمة طارئة عربية في الجزائر بعد ستة أشهر قال موسى لم يسرب لي أحد هذا الموضوع ويبدو انها سربت للصحافة ولم تسرب لي. * وعما إذا كان هناك قواسم مشتركة بين المبادرات الثلاث (مصر الأردن اليمن) وامكانية توحيدها؟ قال سوف تكون هناك ورقة واحدة لكل المبادرات الخاصة بالاصلاح وعن سؤال آخر لموسى: * هل ستتعامل القمة مع المبادرات الخارجية قال عمرو موسى نحن نتعامل مع عملية التحديث والتطوير في العالم العربي وهذا هو المهم وكذلك النظرة العربية لهذا العزم العربي والموقف العربي والخطة العربية أما أن نتعامل مع «From» مراكش «To» بنجلاديش هذا كلام أفلام. * وحول ما إذا كانت هذه القمة هي قمة انطلاق الاصلاح فقط والموافقة من حيث المبدأ عليه وأصالة التنفيذ إلى قمة الجزائر. أوضح موسى سوف يخرج من قمة تونس بداية الاصلاح وبدية التطوير واعادة الهيكلة وبدايات العمل لتعديل الميثاق وما يقر من التعديلات أو ما يتطلب دراسة أخرى أو مقترحا من مقترحات بعض الدول نرى انها غير موافقة أو نرى أنه يحتاج إلى دراسة انما الذي أفهمه هو أنه تنطلق من هنا عملية الاصلاح وسيحدث انطلاق لبعض المقترحات والموافقة عليها والباقي يخضع لعملية اعداد اضافي. خاصة ان القمة دورية بشكل منتظم والمهم اطلاق العملية وليس هناك تأجيل وأرى ان هذه تسريبات واختراعات لأنها لن تؤثر فينا وسوف نستمر والمؤتمر سوف ينعقد وعملية التطوير سوف تتم والموقف من تطوير الشرق الأوسط وليس الجامعة فقط سوف تنطلق.