استأنف الملعب التونسي تحضيراته بعد رحلة السينغال والطريف أنه وإلى حد صبيحة أمس الخميس (أي موعد استئناف التمارين) لم يتوصل الملعب التونسي من الحصول على ملعب يحتضن تدريبياته... والاطار الفني للفريق كان يجهل المكان وطبعا الزمان اللذين سيحتضنان التدريبات اليومية. مثل هذه الصعوبات من شأنها أن تؤثر بالسلب على التحضيرات وعلى التركيز خاصة وأن الفريق مقبل على جملة من التحديات أولها لقاء كأس تونس والذي سيجمعه بالاتحاد المنستيري... فهذا اللقاء الذي كان مبرمجا ليوم 14 أفريل القادم تم تقديمه ليوم 1 أفريل 2004 في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال بملعب المنستير اثر هذه المباراة سيكون الفريق على موعد مع لقاء الترجي الذي قد تقع برمجته يوم 4 أفريل... وبعد هذه المباراة يشد الفريق الرحال الى القاهرة يوم 6 أفريل لملاقاة فريق الاسماعلية المصري في اطار الدور الثاني لكأس الاتحاد الافريقي والذي سيدور يوم 9 أفريل... كل هذه الالتزامات الهامة تستوجب تحضيرات خاصة وتركيزا كليا حتى يتمكن الفريق من تجاوز العقبات في طريقه والسؤال المطروح كيف سيتمكن «الملعبيون» من تجاوز هذه العقبات والحال أنهم لم يتمكنوا من ايجاد حل لمشكل ميدان التمارين بسبب وضع ملعب رادس الفرعي على ذمة المنتخب الأولمبي وهذا منطقي جدا فالمفروض أن تتظافر جهود كل الأطراف لايجاد حل لفريق باردو خاصة وهو يمثل تونس في مسابقة كأس الاتحاد الافريقي. عودة السلامي وغياب العياري لئن عاد أسامة السلامي ليباشر التمارين مع زملائه بعد أن تخلف خلال الأسبوع الماضي وقد أكد لنا طرف فاعل بأن السلامي تخلف بسبب وعكة صحية لا غير وقد تعافى تماما وهو ما يمثل دعما للمجموعة... لكن في المقابل فإن زميله أنيس العياري سيواصل الاحتجاب بعد أن أكدت الكشوبات الأخيرة ضرورة خضوعه لعملية جراحية. رحلة إلى بلاد الفراعنة بعودة الفريق للمنافسات الافريقية عاد النشاط بصفة مكثفة لهيئة الأحباء التي تنظم رحلة الى القاهرة بمناسبة لقاء الاسماعيلية تنطلق يوم 8 أفريل... هذه الرحلة تتضمن عديد الامتيازات ومنها الدخول الى الملعب والأكيد أن هيئة الأحباء تخبىء أكثر من مفاجأة لأنصار الأخضر والأحمر...