قدماء لاعبي النادي البنزرتي تحركوا في المدة الأخيرة بشكل نشيط حيث تعددت المقابلات الكروية التي ينظمونها سواء فيما بينهم أو مع جمعيات ونواد أخرى، وقد اتسم نشاطهم بالدقة في التنظيم ساعدهم في ذلك وقوف هيئة أحباء النادي البنزرتي إلى جانبهم موفرين لهم مستلزمات نشاطهم، هذه اللّمة العائلية للاعبين أعطوا الكثير للكرة البنزرتية شجع اللاعب ادريس الحداد وهو الذي مازال اسمه محفورا بأحرف ذهبية في ذاكرة أحباء البنزرتي على التفكير في بعث ودادية تعنى بشؤونهم ويقول الحداد في هذا الاطار: «لقد أحصينا ما لا يقل عن مائة لاعب أثروا مسيرة الفريق عبر فترات زمنية تمتد من الستينات إلى العشرية الأخيرة، ونأمل في لمّ شملهم والإحاطة بهم عبر تركيز ودادية تكون خير إطار لرعاية شؤونهم». وما ذهب إليه الحداد في اقتراحه هذا عبّر عنه أحباء الفريق خلال الجلسة العامة الأخيرة للجمعية حيث نادوا بايجاد صيغ كفيلة برعاية اللاعبين القدامى مستندين في ذلك على ما عاشه الحارس غازي لمام من وضع اجتماعي صعب قبل تدخل والي الجهة الأستاذ محمد الحبيب براهم شخصيا لإزاحة كابوس الحيرة عنه، حيث أصبح يتمتع بجراية قارة من قبل هيئة الأحباء كانت له متنفسا اجتماعيا مفيدا جدا، وإلى جانب وضعية غازي لمام ترقد وضعيات مشابهة أخرى تختلف أنواعها وتتفاوت حدتها.