لم تخف مصادر من جامعة النسيج تخوفها من انضمام الصين الى المنظمة العالمية للتجارة ومن قرب تفكيك الاتفاقيات المتعددة الألياف والغاء نظام الحصص. وأوضحت مصادر منظمة الأعراف ان الصين التي نمت صادراتها بنسبة هامة خلال السنوات الاخيرة تملك 67% من تجهيزات قطاع النسيج الموجودة في العالم وانها تشغل يدا عاملة رخيصة جدا. ويقتضي هذا الوضع الجديد العمل على مواجهة التحديات المطروحة بتعميق برنامج تأهيل القطاع وتنمية انشطة جديدة وتوسيع الاسواق وعدم الاقتصار على التقليدية منها والعمل على تطوير الحضور في مسالك التوزيع في هذه الاسواق وكان المدير العام المساعد لمنظمة التجارة العالمية حلّ بتونس مؤخرا وكانت له اتصالات بعدد من اعضاء جامعة النسيج اكد فيها على ضرورة الاستعداد للتحوّلات الجديدة واستكشافاسواق جديدة. وذكر مسؤول المنظمة العالمية للتجارة ان البنك العالمي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية اعدت برنامجا لمساعدة البلدان المصدرة للنسيج والملابس ودعم اندماجها وأوضح ان الفصل 242 من الاتفاق حول التجارة الدولية يسمح للبلدان المنخرطة في المنظمة بالتمتع باجراءات حمائية كلما تم خرق هذا القانون من قبل دولة أخرى مشيرا الى ان الولاياتالمتحدة استعملت هذا الاجراء للحد من الصادرات الصينية الى سوقها.