* الاهداء: الى التي عذبتني والى الآن كذلك: قد لا تفي العبارات وخطوط القلم ما يحتويه قلبي من آلام وحب عميق. أنت! من أنت؟ أأنت معذبة الرجال؟ أم أنت أمل الزمان «سمراء» أنت قوى خفية تدفعني بخطى ثابتة نحو العلا لا تعتقدين أني أنام لحظة دون التفكير فيك. لقد أصبحت هاجسي الوحيد في هذه الدنيا التي لا تنصف المحبين تأكدي أنني لن أحبّ سواك سأبقى أحبك الى آخر رمق في حياتي ومهما صدر منك ومهما كان موقفك مني فصورتك الجميلة آنستي نقشتها على أضلعي فهي لا تفارقني. أحبك في يقظتي وفي منامي. هكذا شاءت الاقدار أن تبتعدي عن الذي يهواك ولا يهوى سواك. غريب أمر حبيبتي بالقرب أردتها بالبعد كافأتني بالحب وصفتها بالكره جازتني آنستي أعلم أن لكل نبتة تربتها وأن لكل حي حبيب وأعلم أيضا أن حبك عشّش في القلب الذي عاهدني على أن لا يختار سواك هكذا شاءت الاقدار وللاقدار أحكامها أن تكوني الفتاة التي عذبتني والى الآن كذلك اخترت البراري، اخترت الجبال، اخترت السواقي، اخترت الانهار، واخترتك فتاة أحلامي. واختياري أن تكوني حياتي كما اخترت أن أكتب عما يخالج صدري من حب سبب لي كثيرا من الآلام والآهات اخترت الطيور لتحمل رسائل حبي لك. توسلت الى ساعي البريد أن لا يكتم أسراري حتى لا تتبعثر أفكاري وحتى يعلم الناس أنني أعاني من حب أصبحت به فانيا. عبد الكريم بن سالم نصري (القصرين) ** بأي الألوان يأتي الربيع * الاهداء: إليك وحدك غريب أنا الليلة أعد شظايا قلب يتكسر في مرآة عينيها تعبت من الركض خلف شتات صور يجرفها المدّ تعلمت أن أمشي حافي القلب يأتي الخريف وأنا أمشي يأتي الشتاء وأنا أمشي جاءت النجوم تغني «أقبل الربيع» جاءت الى غرفتي تطرق الباب وتدخل غربتي أغمض عيني وأنحني للقمر يحييني: «سلام عليك وعليها سلام على حب أشعلته نيران ضفيرتها الفاحمة سلام الى شفتيها» لم أكن أدري بأي الالوان يأتي الربيع وعلمتني عينيها أن الورود تولد فيها وأن أخضر الالوان يعريها موعود أنا بالشمس إذا... ... زارني طيفها قبل طلوع الفجر موعود أنا بكأس النبيذ إذا... ... احتضنني صدرها وقبلتني موعود أنا بعينيك حبيبتي إذا... أرجعت الى قلبي ورود ربيعي التائهة... وليد بوفارس منتدى الصحافة والأدب دار الشباب القلعة الكبرى ** ذكرى رحلت حينما يجب البقاء، هكذا أنت تغتالين حرف القصيد وتذوبين في مخيلتي تنتفي البسمة من على شفاهي بعدما عزّ اللقاء، هو ذا الحلم الشجيّ ينتكس بطلعتك البهية... يستوي فصاحة بلوعة القلم ويمرح بالألم يعانق الرجاء، كل أيامي كانت كالضياع لم يعد فيها ما يثير شجوني إنها حلم توارى تحت التراب وما أقسى العذاب عذاب اللقاء، سأرقب عودتك المستحيلة وأحمّل نفسي عذاب السنين وأكتب فيك رواية عشق تحكي عن الكرم والدالية وأذكر فيها ذكرى الطفولة وحبي الدفين لاحلى النساء فؤاد بوقطاية (القلعة الكبرى) ** أناديك إني أناديك في أول أيام الربيع. إني أناديك لتشهد معي على هذه الايام التي ستكون أجمل الايام إذا كنت معي. أناديك وأنا في قفص لا يدخله الهواء إلا عندما لا أكون فيه. إني لا أستنشق أكسجينا بل أستنشق روائح الجدران. جدران شتى تحيط بي وأنا أبحث عن شيء ينقذني من التيه فلم أجد غير قلمي الذي يخطّ لك نبضات قلبي عند ذكراك. أناديك حينما أكون وحيدة، حتى صرت أحب الوحدة لان في الوحدة ذكراك. لعلك أجمل طيف يحوم حولي منذ أن عرفت معنى للحياة. لا معنى لحياة دون ذكراك. إني لأناديك يا أحلى فتى في هذا الزمان. راوية الخالدي (تونس) ** ردود سريعة * منير ص (الشابة): «أفتذكرين» لم تكن في مستوى نصوصك السابقة، ننتظر منك نصوصا أخرى. * عبد الوهاب البوبكري (ماجل بلعباس): «أم الشهيدات» فيها ومضات شعرية. ننتظر منك نصوصا أخرى. * رحاب معيزي تونس: القصيدة التي وصلتنا منك تكشف عن نفس شعري. اكتبي على وجه واحد من الورقة ودمت صديقة لواحة الابداع. * بسمة بوعلي الكاف: «يوميات» فيها نفس شعري ننتظر منك نصوصا أخرى.