ألوك المساء قطعة من لهيب حقيقة تغترب في المغيب... تعترك الذكرى ثم تغيب فأي من الماضي أنت تريد؟؟ ... إنك الآن بالصّمت هذا... تجيب... وتبعث لي بالتجاهل موت قريب ولكنك لست تدري؟!! بأنك قصّة عمري «...» ولكنني كبرياء!!! أنت والليل والقهوة مرّة... وذكراك سكّر لا يذوب... معطّر بالشذى حبّك تعلّمته الجبال.. كما حفظته السّماء أعود إليك... ألوك الحقيقة قطعة من لهيب... وأدعو من اللّه أن يستجيب... تعبت من الصمت والكبرياء!!! فكيف أكون أنا احتواء... ولا شيء... في الدنيا قد يحتويني... وأسأل نفس المكان الذي احتوانا ومن نفس المكان رسالة: لقد حان للشمس أن تغرب وللأمس من قلبي أن يرحل... فكيف أمكن للصدّق أن يكذب وكيف استطاع كتابة آخر حرف هو... انتهى!!! أحلام المنصوري (مدرسة علوم التمريض سليانة) ** خاطرة: الحب الأخضر اليوم قررت أن أنفض الغبار عن رسائلك القديمة وأعيد شريط ذكرياتي معك بعد أن أصبح كابوس الذكريات يرخي بظلاله على مخيلتي إذ خلّفت الأحداث جراحا تندمل استوطنت الذاكرة وسكنت تلافيف الروح لتبقى متوهجة في النفس.. مشتعلة لكنها لن تحترق أو تتمرّد.. لقد اكتشفت في رسائلك نبض الماضي وصدق التواصل مادام حبي أخضر فهي أروع كنز أحتفظ به لدي ذلك أني كلما رمت حرقها أشعر أنني سأغتال حبنا الجميل وسأبقى على الأطلال أتلظى برحيقها.. إنها لحسن حظي لاتزال محفوظة في ملفي الأخضر وفؤادي مما جعلني في أقصى درجات سعادتي. لقد كنت أضحك عن الحبّ لأنه شيء غير مسجل في قاموسي لكن كلماتك المخطوطة تبقى محفورة بعظامي فهي كثيرا ما تستيقظ في وحدتي ولا يمكن أن يتخللها النسيان ويحتويها أفول الذكرى. إن حبّي لك يجعلني أصل إلى ذروة استشفاف ما يدور في خلدك قبل أن تنبس شفتاي بأي حرف فقد اكتشفت أن لغة عينيك تجد ذاتها معاجم لن تكتمل ترجمتها ومشاعرك تضفي على كياني نسيجا من حنان الأمومة لكأنما أنا طفل إذ نسيت عمري المديد ذلك أني أحتاج لهدهدة المشاعر كي يزداد عطائي وتمكث رغبة الكتابة لدي.. فحين أراك تصبح الأفكار مسلكا لطريقي وتأخذ الكلمات في التدفق سيلا جارفا لذا يا حلمي المجدول من نور العيون كلما غبت في مخيلتي يصبح الفؤاد مهصورا ألما وتسعفه العين بدمعة دافئة حيث استوطنت صورتك أعماقه وأبت الارتحال إلى عالم النسيان. إن نرجسية تخيلاتي تحفز رغبتي للانعتاق من الحزن لأن الكلمات تستمر في ايغال رمحها بجراحي وتطارد فلولي المنكسرة رغم أنه ليس هناك داع لتوثيق هذه المشاعر فكلّ ما أذكره أنه فجأة يبدأ القلب في النبض وتقبض السبابة والابهام على القلم ليتخذ موقعه على الورقة منتظرا الأوامر الصادرة عن وحيي الشيطاني كي يكتب قصته الرائعة مع الأيام.. إنه يكتسح بمداده كل المساحات لكنه يرجئ قريحته إلى وقت آخر مادام مسلسل حبنا متواصل مع الأيام. لقد قررت الاستغناء عن قلمي الأسود نهائيا واستبداله باللون الأخضر لأنه يمثل ربيع حياتي أوليس حبّي أخضر. فؤاد بوقطاية (القلعة الكبرى) ** أوهام الفراشة الدّمع يهمي على الوجنتين ثم صرخت... أحبّك... أحبّك... بكل وفاء وإخلاص. وسأظل إلى آخر الأنفاس، وفي منتصف الجسر... توقفت عن السير... سحبت.. كفها من كفّي... ولاذت بالانصراف... وقالت انتظرني سوف أعود... مرّ يوم... فات شهر... جفّت بساتيني ماتت الورود... وغمر قلبي الجفاف عبد المجيد الرزقي (وادي الليل) ** أنت في فؤادي إلى الأبد أتذكر أول مرّة يوم نزلت بقلبي أتذكر يوم زار الحب قلبي يوم زار هواك دربي أتذكر أول مرة يوم التقينا يوم زارنا الهوى والحب انظم إلينا صار منا إلينا أتذكر أول مرة كيف استقبلك قلبي كيف ضمّك صدري كيف ناداك الشوق وجدت الحب النابض من نبع قلبي أتذكر أول مرة يا فؤادي كيف انتصب حبّك وسط فؤادي كيف صرت باسمك دوما أنادي هندة الطرابلسي (رأس الجبل) ** محطات الجنون صبري... وعناد الأيام.. والقلب النازف وزيف الأحلام والاصرار الأصم والجراح المتردية وصخب الأوهام والدمع التائه والأنفاس المتقطعة والعمر الهارب مني دون إذن... ولا كلام صامت... كليل الحزانى اتعقب دخاني أضاجع موتي أعدّ محطات كآبتي وقد انتحرت البسمات على عتباتي لست أدري... هل أنا المذنب.. أم... أنا المكبّل أم هي محطات جنوني التائهة والهادية من هذا الزمان عبد المجيد الحيوني (تالة) ** ردود سريعة أحمد بن علي الحمداني بياضة «عيناك» تكشف عن موهبة شعرية ننتظر منك نصوصا أخرى أكثر نضجا. جلال الرويني سوسة «لحظات صادقة» فيها ومضات شعرية ننتظر منك نصوصا أخرى ومرحبا بكل مساهماتك. شريف التليلي تونس «يا عيد» تكشف عن نفس شعري ننتظر منك نصوصا أخرى ودمت صديقا لواحة «الابداع». محمد الزغبي سوسة النصوص التي وصلتنا منك فيها نفس أدبي أكتب على وجه من الورقة ومرحبا بكل مساهماتك.