تمتع الترجيون كامل يوم أمس براحة خاطفة وذلك بعد اجرائهم لحصة تدريبية خفيفة صباح يوم الاثنين خصّصت لإزالة ارهاق المباراة الأخيرة أمام الملعب التونسي والتي تمكن خلالها الفريق من تحقيق انتصار جديد وستكون عودة المجموعة للتمارين اليوم من خلال برنامج بحصتين، سيكون منطلقا للإعداد للمباراة الافتتاحية للفريق في كأس رابطة الأبطال في نسخة هذا الموسم. سوء الحظ يرافق الزيتوني يبدو أن سوء الطالع سيظلّ مرافقا للمهاجم علي الزيتوني. فبعد عودته التدريجية لمردوده المعتاد واستعادته لكامل امكاناته، جاءت الاصابة التي تعرض لها بمناسبة لقاء الأجوار الأخير أمام الملعب التونسي، لتفتح له صفحة جديدة مع سوء الحظ، حيث علمنا أن إصابته ستفرض عليه الابتعاد عن الميادين مجددا لفترة تتراح بين 5 و6 أسابيع، وهو ما سيحرم الترجي من ورقة هامة خلال المواعيد المقبلة. لا خوف على يكن مقابل تأكد غياب الزيتوني لفترة مطولة، أكد لنا طبيب الترجي الدكتور بن أحمد أنه لا خوف على المدافع وليد يكن الذي بإمكانه العودة للنشاط بصورة عادية، ومشاركته في لقاء كأس رابطة الأبطال مؤكدة، نفس الشيء بالنسبة لكلايتون وذلك رغم «الغرز» التي خرج بها من المباراة. غيابات هامة بعد هذه المستجدات، ستسجل تشكيلة الترجي أمام نادي «الساحل» النيجري 3 غيابات من الطراز الرفيع، وستشمل الخطوط الثلاثة حيث سيتواصل غياب قلب الدفاع خالد بدرة رغم دخوله في حصص في العدو، اضافة للاعب المحوري جوهر المناري الذي لا يزال تحت طائلة عقوبة بمقابلتين بعد اقصائه في مباراة نصف النهائي للموسم الفارط أمام الاسماعيلي، اضافة للزيتوني، وهو ما سيفرض على الاطار الفني إيجاد الحلول التعويضية الضرورية لهذه الغيابات.