وكالات - وصل الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع فجر اليوم الأحد، إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في زيارة رسمية. ومن المتوقع أن تحظى هذه الزيارة المرتقبة باهتمام إقليمي ودولي واسع، نظرا للتداعيات السياسية والأمنية المهمة التي قد تترتب عليها، خاصة في إطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تثبيت استقرار الأوضاع في سوريا والمنطقة. منذ توليه السلطة عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، أجرى الشرع سلسلة من الزيارات الخارجية في إطار سعي حكومته الانتقالية إلى إعادة بناء العلاقات مع القوى العالمية التي كانت تتجنب دمشق في عهد الأسد. ورجح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، اليوم السبت، أن يجري الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة إلى البيت الأبيض لتوقيع اتفاقية للانضمام إلى التحالف ضد "داعش". وقال باراك للصحفيين على هامش مؤتمر حوار المنامة في البحرين إن "الرئيس السوري أحمد الشرع سيوقع وثيقة في واشنطن يوم 8 نوفمبر في البيت الأبيض لانضمام سوريا إلى التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد تنظيم داعش". وستكون هذه الزيارة هي الأولى للرئيس السوري إلى واشنطن، والثانية إلى الولاياتالمتحدة بعد مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي في نيويورك، حيث أصبح أول رئيس سوري منذ عام 1967 يُلقي كلمة أمام المنظمة الدولية. من جانبه، علق الرئيس ترامب على زيارة نظيره السوري إلى واشنطن قائلا: "سوف نلتقي أنا والشرع وأعتقد أنه يقوم بعمل جيد للغاية. إنها منطقة صعبة، وهو رجل قوي، لكنني انسجمت معه بشكل جيد جدا، وقد تحقق الكثير من التقدم مع سوريا. إنها مسألة صعبة، لكن تحقق فيها تقدم كبير". وأضاف: "رفعنا العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة حقيقية، وأعتقد حتى الآن أنه يقوم بعمل جيد جدا حتى الآن". يُذكر أن التحالف الدولي ضد "داعش" تشكل في عام 2014، ويضم أكثر من 80 دولة، ويهدف إلى دعم الجهود العسكرية والاقتصادية لمحاربة التنظيم الإرهابي والقضاء عليه في سوريا والعراق ومناطق أخرى. المصدر: سانا تابعونا على ڤوڤل للأخبار