كان من المفروض ان يعود الملعب التونسي مساء يوم الاثنين وبالتحديد في حدود الساعة التاسعة مساء لكن حدث تأخير جعل البعثة تصل الى مطار تونسقرطاج في حدود الساعة الواحدة فجرا وهو ما أرهق كامل أفراد البعثة. قبل انطلاق لقاء الاحد الماضي تقدم الملعب التونسي باحتراز فني يطعن من خلاله في أهلية لاعب الاسماعيلي تراوري بسبب «تدليس» واضح في اجازة اللاعب المعني بالامر... وقد أكد لنا طرف مسؤول في فريق باردو ان الاحتراز شرعي ومدعم ومن المنتظر ان يتم الحسم في امره لفائدة ابناء باردو... لكن رغم ذلك يبقى السؤال: هل يكسب الملعبيون لقاءهم بالاحتراز؟. استقبال باهت بخصوص الاستقبال الذي خصّ به فريق الملعب التونسي في مصر أكد لنا مصدرنا أنه كان دون المستوى بكثير حيث تم إيواء البعثة في نزل متواضع على الكرنيش وهو ما يعني اخضاع المجموعة لحرب اعصاب بسبب ا لضجيج المتواصل فالكرنيش ملجأ كل سكان الاسكندرية اضافة الى وجود طريق حزامية في اتجاهين بما تعنيه من ضوضاء وازيز محركات على امتداد الليل والنهار... من جهة أخرى تعمد فريق الاسماعيلي «مناورة» ابناء باردو من خلال اجبارهم على الانتظار مثلما حدث في اليوم الاول لما انتظر الوفد التونسي قدوم الحافلة ما لا يقل عن 40 دقيقة حيث وصلت في حدود الساعة السادسة واربعين دقيقة عوضا عن الساعة السادسة وحتى يوم المباراة حدثت عدة مشادات بين الطرفين وهو ما اثر كثيرا على نفسية ابناء باردو ورغم ذلك قدموا عطاء غزيرا وأحرزوا نتيجة من شأنها ان تبقي على حظوظهم كاملة قبل لقاء العودة. الاياب يوم 2425 أو 26 أفريل بخصوص لقاء العودة سيدور بتونس يوم 24 أو 25 أو26 أفريل الجاري علما ان الملعب الذي سيحتضن المباراة لم يقع تحديده بعد على ان تدور سواء بملعب زويتن او بملعب المنزه حسب رغبة الاطار الفني للفريق... العرفاوي متفائل رغم الهزيمة لم يخف المدرب العرفاوي تفاؤله حيث أكد: «لقد كان بامكاننا احراز نتيجة أفضل خاصة خلال الشوط الثاني... على كل ما احرزنا يعتبر مطمئنا ويجعلنا ننتظر لقاء العودة بأكثر تفاؤل خاصة وأننا اصبحنا نعرف جيدا مواطن ضعف المنافس وهو ما سنسعى لاستغلاله على أحسن وجه في لقاء العودة».