أكدت الدراسات الحديثة أن الطماطم غنية بالماء والسكر والمواد الآزوتية والدهنية، وفيها كميات معقولة من فيتامينات (أ) و(س)، ومقدار ضئيل من باقي الفيتامينات، وفيها من المعادن والأملاح : الحديد والنحاس والكبريت والبوتاس والفوسفور والكلس. وأشارت الدراسات الى أن الطماطم تفيد مرضى السكر، والتهاب الكلى، والسمنة، والقلب، وارتفاع الضغط، والإمساك، وكذلك الأطفال والرياضيين، وينصح الأطباء كل مصاب بالتهاب في المعدة أن يبتعد عن الطماطم.. أما عصيرها ففائدته كبيرة إذا شرب طازجا ومع عصير البرتقال أو الليمون. والطماطم من كلمة «Tomateس وهي من لغة الأزتيك القديمة في المكسيك وليس لها إسم عربي. وقد نقلها إلى أوروبا الإسبان والبرتغاليون في القرن السادس عشر. وكانوا يطلقون عليها إسم «النبات الرديء»، واعتبروها نباتا للزينة وليست للغذاء.