هدى بن عثمان من الوجوه التي ألفها المشاهد ل»تونس 7» تطلّ عليه بابتسامة جميلة منذ سنوات، عملت مذيعة ربط وقدّمت منوعات وبرامج ثقافية قبل أن تستقر في قسم الأخبار الى جانب تقديمها ولإعدادها لبعض الملفّات. «الشروق» سألتها عن علاقتها بالأدب. * متى اكتشفت الأدب؟ اكتشافي للأدب كان في السنة أولى ثانوي في هذه السنة صرت أهتمّ بالقراءة وأحبّ الكتب والمطالعة وأحتفظ بأسماء بعض الكتاب في ذاكرتي جبران الشابي نجيب محفوظ. * واللغة الأنقليزية متى بدأ اهتمامك بها؟ في السنة الرابعة ثانوي، في بداية المرحلة ككل التلاميذ الذين يدرسونها في السنة الأولى لكنني أحببتها بسرعة واحتفظت بعلاقة خاصة بها الى الآن. * اهتمامك باللغة الأنقليزية هل أثّر على قراءاتك بالعربية؟ لا، لأن والدي أستاذ لغة عربية لذلك استمرت علاقتي باللغة العربية بشكل عادي جدا، ولم يكن اهتمامي باللغات الأخرى على حساب لغتي العربية. * في المراهقة ما هي نوعية الكتب التي اهتممت بها؟ ككل المراهقين أحببت القصص العاطفية والروايات التي فيها قصص حب تجمع بين الأمل والألم وحفظت الشعر. * الآن ماذا تقرئين؟ أقرأ كتابا عن هيلاري كلينتون باللغة الانقليزية. * عموما ما هي نوعية الكتب التي تهتمين بها الآن؟ نظرا لضيق الوقت وتسارع الأحداث أهتمّ كثيرا بالكتب ذات الطابع السياسي التحليلي التي لها صلة بالأحداث العالمية مثل العولمة 11 سبتمبر حرب العراق.