انتظارات كثيرة من الجمهور الثقافي بالخليدية لعروض الدورة الثامنة عشرة من المهرجان الصيفي المحلي، الدورة المرتقب انطلاقها في الاسبوع الاخير لشهر جويلية المقبل. انتظارات كثيرة بعد الاصداء الواردة من هنا وهناك (وأساسا من ادارة وهيئة المهرجان) والتي تفيد بالتخطيط لعدد من السهرات سيتم تنفيذها على ركح مسرح الهواء الطلق بالخليدية، سهرات ستكون على درجة فائقة من الفرجة والابهار والجديد/الجديد، وقد كنّا انفردنا بنشر بعض تفاصيل عرضين كبيرين مبرمجين هما : عرض أحد نجمي «ستار أكاديمي» أحمد الشريف أو بهاء الكافي، وعرض تكريم روح المطربة الراحلة ذكرى محمد، وهذان العرضان يؤسسان للحدث في دورة هذا العام اضافة الى ما سينتقيه المهرجان لرواده من سهرات أخرى لا شك انها ستلبي الرغبات الثقافية على تنوعها لجمهور منطقة الخليدية. لكن، ولتجسيم تلك البرمجة (وخصوصا ذيْنك العرضين) لابد من توفر شروط يأتي في مقدمتها البحث عن مستشهر وكذلك ترويج أشكال الدعم المادي على أوسع نطاق الى جانب الحرص الحازم على سد الباب في وجوه المتعوّدين على مواكبة العروض مجانا ومن هؤلاء من يجلب أفراد عائلته وأصدقاءه ليتمتّعوا بفرجة «بلّوشي»! وفي هذا الصدد كثيرا ما اشتكى رئيس المهرجان السيد المنصف السعيدي من تصرفات هؤلاء (وبعضهم مسؤولون في مواقع صغيرة!) وهو يلحّ على معاضدة الجميع لمنع هذه الظاهرة السلبية من الاستشراء. وبخصوص التعاقد مع أحد المستشهرين فإن عملية الاختيار لن تطول لأن العد التنازلي بدأ.