في خطوة مفاجئة قررت الجامعة التونسية لكرة اليد أمس تأجيل مباراة القمة في إطار الجولة السابعة لمجموعة التتويج بين النجم الرياضي الساحلي والنادي الافريقي إلى أجل غير مسمى واجراء بقية مباريات الجولة في نفس الموعد أي يوم غد الجمعة فيما ستدور مباريات الجولة التاسعة لمجموعة تفادي النزول يوم السبت 1 ماي. وجاء قرار الجامعة بعد احتجاج النادي الافريقي رسميا وعبر (عديد القنوات) على القرار السابق للمكتب الجامعي والذي نقض قرار لجنة التأديب وأقر اجراء المباراة في سوسة يوم غد بحضور الجمهور ومعاقبة النجم بمباراتين مع تأجيل التنفيذ. ارجاء مباراة النجم الافريقي وحسب مصادر مطلعة جدا تم بناء على طلب من بعض الجهات الرياضية التي رأت ان احتجاج الافريقي يكتسب الكثير من الوجاهة فيما عبر مصدر مسؤول في النجم الرياضي الساحلي في تصريح ل»الشروق» بعد ظهر أمس عن استغرابه لهذا القرار الذي جاء بناء على طلب فريق ليس طرفا في الملف وأكد هذا المسؤول ان النجم لن يلعب مطلقا مباراته القادمة مع الافريقي بإدارة طاقم تحكيم تونسي وهو يتمسك بتعيين طاقم أجنبي ولا يهم أين ومتى ستدور المباراة. ولاحظ ممثل النجم الساحلي ان فريقه مستعد للعب بحضور الجمهور أو بدونه وفي قاعة سوسة أو غيرها من القاعات لكنه مصر على وجود حكام أجانب لأن النجم (حسب قوله) تضرر من التحكيم التونسي في عديد المواسم وكذلك في الموسم الحالي وتحديدا في مباراة الذهاب مع الافريقي. وطبقا لتصريح المسؤول نفسه فإن المباريات الأخرى الساخنة في الموسم والتي سيكون فريقه طرفا فيها يجب أن تدور أيضا بتحكيم أجنبي. واختتم هذا المسؤول تصريحه بالتأكيد على ان النجم الساحلي يحترم قرارات المكتب الجامعي وسيحترم أيضا قرار لجنة المحكمين في صورة عرض الملف عليها. للإشارة فقط فإن تحويل ملف المباراة إلى اللجنة المذكورة أصبح واردا بشدة مع العلم ان بعض المصادر أفادتنا بأن الجامعة كانت أجرت اتصالاتها لجلب طاقم فرنسي لإدارة مباراة النجم الافريقي وألغت حجزه على الطائرة التي كان من المفروض أن تقله في اللحظات الأخيرة. عموما ودون التعليق على هذا القرار الجديد للمكتب الجامعي يمكن القول ان لجنة التأديب قد أخطأت منذ البداية عند تفاعلها مع الملف حيث ألقت «الكرة» في شباك المكتب الجامعي لنعيش مرة أخرى مسلسلا ليس في مصلحة كرة اليد التونسية بالمرة مع العلم اننا نملك عديد المعطيات حول هذا الملف ولا فائدة من نشرها.. صراحة!!! لا.. للحارس الأجنبي تناقلت عديد المصادر خلال اليومين الماضيين خبرا مفاده اعتزام الجامعة التونسية لكرة اليد انتداب حارس أجنبي للمنتخب الوطني وأشارت هذه المصادر إلى محادثات تمت في الغرض مع حارس مرمى برتيزان بلغراد.. وقد أثارت هذه «الأخبار» أو هذا التوجه استياء عدد كبير من أعضاء العائلة الموسعة لليد في تونس وقد اتصل بنا يوم أمس بعض اللاعبين والحراس القدامى في المنتخب ليعبروا عن رفضهم المطلق لتجنيس حارس أجنبي وضمه إلى المنتخب لأن ذلك سيشكل سابقة خطيرة جدا في تاريخ المنتخب وتقليلا واضحا من شأن حراس منتخبنا الذين يملكون امكانات طيبة ويحتاجون فقط إلى عناية خاصة وقليل من التشجيع ليقوموا بالدور المطلوب منهم. وقد بادرت «الشروق» بالاتصال بمصدر بارز في جامعة اليد فنفى نفيا قاطعا أن تكون الجامعة فكرت في انتداب حارس أجنبي وقال مصدرنا ان ما يروج حاليا لا أساس له من الصحة ولم يطرح مطلقا على بساط الدرس. حمو راحل بعد اجتماع أول عقدته اللجنة الفنية الفدرالية واجتماع ثان تم أمس وضم أعضاء الادارة الفنية لجامعة اليد أصبح التقرير المتعلق بمشاركة منتخبي الأكابر والكبريات في بطولة افريقيا جاهزا اضافة إلى المقترحات العملية للعناية بالمنتخبات وينتظر أن يرفع هذا التقرير اليوم الخميس إلى سلطة الاشراف خلال الاجتماع الذي سينعقد للغرض. من جهة أخرى علمت «الشروق» ان النية تتجه حاليا لدى المكتب الجامعي نحو تعيين المدرب محمد علي السمشاوي في خطة مدرب للكبريات خلفا لعبد الرحمان حمو. الصانع والعياري بالتوازي مع هذا التغيير المرتقب يجري التحضير بهدوء لضم رياض الصانع إلى المنتخب الوطني في خطة مدرب مساعد مكلف بالحراس خصوصا فيما يبقى السؤال مطروحا حول امكانية مواصلة عدنان بلحارث لمهامه كمساعد لزوران في ضوء الطبخة التي يتم اعدادها حاليا لتعديل أوضاع المنتخب. على صعيد الاطار الفني نشير أيضا إلى ان فرضية عودة العياري إلى المنتخب غير مطروحة لعدة أسباب أولها رفض هذا المدرب تجديد التجربة وثانيها عدم رغبة المكتب الجامعي في تغيير زوران قبل أشهر من بطولة العالم.