احتضنت قاعة البلدية بمدينة بروكسال البلجيكية حفلا فنيا تونسيا أحيته الفنانة الشعبية زينة القصرينية وفرقة رضا للفنون الشعبية بباريس كما شاركت في الحفل فرقة للرقص العصري من شباب الجيل الثاني من المهاجرين التونسيين. هذه السهرة التونسية أشرفت على تنظيمها جامعة بلجيكيا واللكسمبورغ التابعة للتجمع الدستوري الديمقراطي بالتعاون مع جمعية التضامن التونسية ببروكسال حضر هذا الحفل جمع كبير من التونسيين المقيمين ببروكسال وعدّة مدن بلجيكية أخرى مثل «قانت» و»لياج» وهناك من العائلات من قطعت أكثر من 600 كلم لحضور هذه السهرة والاستمتاع بالأجواء التونسية. وكان على رأس الحضور السيد لطفي بن عمر قنصل بروكسال وعدّة كوادر أخرى من التجمع ومن جمعية التضامن التونسية. زينة القصرينية غنت في هذا الحفل الذي تواصل إلى الساعات الأولى من الصباح أشهر أغانيها منها «الفيزة» و»يابابا» والغربة وغيرها من الأعمال التي صنعت شهرتها كما غنت أيضا العديد من الأغاني التونسية القديمة لصليحة ونعمة وبطلب من الجمهور غنت لوردة الجزائرية وذلك تحية للجماهير الجزائرية والمغربية التي كانت حاضرة في الحفل. زينة القصرينية استطاعت في هذا الحفل أن تصنع الفرجة وأن تضع الحضور في أجواء تونسية جميلة تلقائية فقد غنى الجميع ورقصوا نساء ورجالا وشبابا وكهولا... وهو ما جعل من الحفل سهرة عائلية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من أجواء حميمية. السيدة صباح الكثيري المشرفة المباشرة على هذا الحفل وصاحبة المبادرة أكدت لنا أن الحفل أقيم لفائدة صندوق التضامن 2626. ولكنه أيضا مناسبة لجمع العائلات التونسية المقيمة في بلجيكا وهو ما يفسر حضور بعض العائلات من مدن بلجيكية بعيدة عن بروكسال مئات الكيلومترات فالجالية التونسية هنا متعطشة إلى الفن التونسي وإلى الأجواء واللمة التونسية.