بسم الله الرحمان الرحيم من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما يبدلوا تبديلا على خطى الشهيد الطيب الخماسي واصل الاخ منصف المثلوثي حياته الى أن واريناه الثرى يوم 2011/12/31 الأخ منصف المثلوثي منذ صغره نشأ في جامع ابن خلدون وقد ساهم بجهد يذكر في تشييد صرح حركة النهضة في الجهة و لقد شارك في كل المحطات النضالية التي عاشتها الحركة بدءا من 81 الى المحنة الكبرى 91 لقد كانت له مساهمات على كل الأصعدة سواءا النشاط المسجدي أو النشاط الرياضي و الاجتماعي لقد كان دائم الحضور و مساهما فاعلا. الى أن بلغنا مرحلة الحكم التي لم يتمتع بها. و مما يذكره التاريخ له يوم 90/05/12 يوم حوصر جامع ابن خلدون لاعتقال الشيخ مبروك الزرن. قمنا بتهريب الاخ و استنفر الشباب و الاهالي بحكم شعبيته و فك الحصارعلى الجامع و هربنا الشيخ الأخ مبروك الزرن هذا غيظ من فيض أداء و فعل هذا البطل المقدام لقد كان رجلا في زمن عز الرجال لا يهاب أحدا الا الله لا يتوانى في الدفاع عن رموز و قيادات الحركة بكل الوسائل. كان مناضلا صنديدا كرارا يعشق حركة النهضة عشق الرضيع لحليب أمه ودعناه مطمئنين بنفس راضية لاننا نعلم خصال هذا الرجل رحمه الله و اسكنه فراديس الجنان و رزقنا اله جميل الصبر و السلوان في مصابنا