نفى الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية صحة الأنباء، التي قالت إنه أدلى بحوار لإذاعة صوت إسرائيل، نسب إليه فيه حديثا عن قبول النهضة بما يقبل به الفلسطينيون.وقال الشيخ الغنوشي لمدونة الصحفي نور الدين العويديدي إنه لم يجر أي حوار مع أي وسيلة إعلام إسرئيلية، ولا مع أي صحفي إسرائيلي بالمرة. وقال الشيخ الغنوشي إنه لم يلتق أي صحفي إسرائيلي، على هامش مؤتمر دافوس الاقتصادي، ولم يدل بأي تصريح لأي وسيلة إعلام إسرائيلية، نافيا ما تردد عن أنه التقى صحفيا إسبانيا يتعامل مع وسائل إعلام إسرائيلية. وشدد الشيخ الغنوشي على القول "لم أدل خلال وجودي في منتدى دافوس بحورات سوى مع قناة الجزيرة وقناة فرنسا 24 وقناة الاقتصادية السعودية". وأكد أن ما راج حول لقائه إذاعة إسرائيل عار عن الصحة تماما ومختلقا ولا أساس له. وذكر الشيخ الغنوشي أنه شارك في لقاء في نادي رؤساء التحرير مع الصحافة العالمية على هامش دافوس، وشارك فيه من العرب عبد المنعم أبو الفتوح القيادي الإسلامي المصري المعروف، والأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، ومن تونس أميرة اليحياوي ابنة القاضي مختار اليحياوي، وحتى هذا اللقاء لم يطرح فيه الموضوع الفلسطيني الإسرائيلي بالمرة، ما يؤكد أن التصريح المنسوب له، والذي نقلته بعض الصحف العربية مثل جريدة السفير اللبنانية، لا أساس له من الصحة. ولمح الشيخ الغنوشي في حديثه لمدونة الصحفي نور الدين العويديدي إلى أنه يفكر في مقاضاة الصحف ووسائل الإعلام، التي روجت هذا الخبر المكذوب، مشددا على ضرورة أن تحافظ الصحف على مهنيتها في التدقيق في أخبارها من مصادرها الأصلية، وعدم النقل عن وسائل الإعلام الإسرائيلية الفاقدة للمصداقية.