وصل مبعوث الاممالمتحدة الجمعة الى جزر المالديف لاجراء محادثات مع السلطات الجديدة فيما طالب الرئيس السابق محمد نشيد بانتخابات جديدة بعد الاطاحة به في ما وصفه انقلابا.ووصل مساعد امين عام الاممالمتحدة للشؤون السياسية اوسكار فرنانديز-تارانكو الجمعة الى العاصمة ماليه. ومن المقرر ان يلتقي الرئيس الجديد محمد وحيد الذي تولى الرئاسة الثلاثاء بعد استقالة سلفه الذي يتهمه بالاطاحة به نتيجة مؤامرة. وصرح المتحدث باسم الرئاسة مسعود عماد "سيجري لقاء مع بعثة الاممالمتحدة هذا الصباح" يوم الجمعة. وكان مبعوث الاممالمتحدة تلقى دعوة من الرئيس السابق قبل استقالته طالبا منه المساعدة على الخروج من طريق مسدود سياسيا يثير قلقه. ومنذ اسابيع انطلقت تظاهرات نظمتها احزاب المعارضة تطالب باستقالته بعد توقيف قاض معروف. بعد ثلاثة اسابيع من التظاهر ادى تمرد شرطيين الثلاثاء الى استقالة نشيد. ونشيد الذي كان اول رئيس منتخب ديموقراطيا عام 2008 دعا خلفه مساء الخميس الى الاستقالة. وقال امام الاف المناصرين "عليه الاستقالة وعلى رئيس البرلمان تنظيم انتخابات في غضون شهرين". وافاد مبعوث الاممالمتحدة انه لم يحضر الى المالديف لينص كيفية حل الازمة السياسية في البلاد. وقال فرنانديز-ترانكو "لا يمكن تقديم حل خارجي لمشكلة يمكن ان يحلها اهل المالديف بنفسهم" معربا عن قلق الاممالمتحدة حول سلامة الرئيس السابق.