سوريا:تشهد مدينة حمص "قلب الثورة السورية" قصفا مدفعيا مستمرا منذ أكثر من 5 أيام دون توقف ،راح ضحيته العشرات من الشباب والأطفال والنساء ،في ظل انقطاع كامل لجميع أشكال الاتصالات والكهرباء ،وندرة المواد الطبية والغذائية. بالتزامن مع قصف مدينة الزبداني وإغلاق كامل لمدينة دوما في ريف دمشق،وكانت حصيلة الشهداء حتى الآن 24 شخصاً .أما أهم التفاصيل: حمص اشتد القصف الصاروخي في حي باباعمرو وحي الخالدية وأنباء عن إصابات، مع اطلاق نار من مضاد طيران باتجاه بساتين حي بابا عمرو .بالتزامن مع قطع كافة أشكال الاتصالات.فحي بابا عمرو محاصر بالدبابات في كل من جهة ملعب الباسل ،جهة السكن الشبابي، جهة الانشاءات ومن جهة جوبر وطريق طرابلس. ومازال القصف الصاروخي وقذائف الهاون مستمرا من جهة عيصون والمدينة الجامعية ومن جهة شنشار من الفرقة 18.وقد وصلتنا أنباء عن قصف منزل الناشط خالد ابو صلاح بقذيفتين "وللتنويه ان خالد ابو صلاح وعائلته ليسوا بالمنزل". وفي الحولة استشهد الطفل عبيدة إياد عبارة " 15 عاما" برصاص قناصة استهدفته بالرأس أثناء ذهابه لإحضار الخبز.بالإضافة الى وقوع عشرات الاصابات ومعظمها خطيرة نتيجة القصف العنيف والمتواصل على البيوت و هدمها على سكانها واستهداف الاهالي بالرصاص الكثيف و انتشار القناصة في عموم مفاصل المنطقة.كما توفيت المواطنة يسرى نبهان النبهان، التي قضت إثر منع أحد الحواجز من إسعافها بعد إصابتها بنوبة قلبية. وشهدت مدينة تدمر إطلاقا كثيفا للرصاص في ظل قطع تام للإتصالات الارضية والخليوية.كما قامت قوات جيش الاسد و الأمن والشبيحة بالانتشار على طول الطريق المؤدي من المتحف الى الكازية الشرقية ،حيث تم وضع عدة نقاط تفتيش تقوم بإيقاف المارة واخذ الهويات الشخصية، وذلك لعزل منطقة البساتين عن المدينة. وفي الوعر استشهد ثلاث مواطنين برصاص قوات الامن وجثامينهم ملقاة مقابل مدخل المشفى الوطني، يتعذر الوصول إليهم بسبب كثافة النيران. وفي القصير "البويضة الشرقية" استشهد الملازم اول المنشق محمود عبد الملك الذي انضم للجيش الحر منذ 4 شهور. دمشق وريفها شهدت مدينة الزبداني قصفا عنيفا وخاصة على الحارة الغربية وعلى شارع بردى،حيث استخدم جيش الاسد القنابل الدخانية ولأول مره ،وتجمع كبير في منطقة "آية الكرسي" وفي منطقة "فرنسيس".هذا واستشهد الجندي خالد فؤاد الكويفي بقصف من دبابة وذلك في مواجهة بين الجيش الحر والجيش الأسدي اثناء التصدي لمحاولة اقتحام المدينة من شارع بردى. كما قامت عناصر الأمن في حي ركن الدين بحملة مداهمات, وشوهدت أعداد كبيرة من عناصر الأمن في حارة الكيكية. وفي مضايا استشهد ناصيف عبده ناصيف وسقط عدد غير معروف من الجرحى جرّاء سقوط قذيفة على أحد المنازل ولا يعرف عددهم وحالتهم لصعوبة التنقل وسط القصف العنيف المتواصل ورصاص القناصة الذي استهدف كل شيء يتحرك في البلدة ومازال القصف متواصل من عدة محاور. وفي حي الميدان خرجت مظاهرة طلابية صباحية هتفت لحمص وللريف المحاصر المنكوب وحيت الجيش الحر. أما في حي القابون سمعت أصوات الإنفجاراتفي أنحاء متفرقة، في ظل إطلاق نار كثيف. هذا ودخلت عناصر من الشبيحة الى مدينة الضمير وذلك عقب اطلاق رصاص كثيف ليلة امس وعدة انفجارات هزت المدينة. أما في دوما فقد استمرت حملات المداهمة من قبل قوات الأمن والجيش وشملت مناطق العالية والعب والسنديانة والمنفوش والمنطقة الصناعية وخلف الملعب وبنايات خلف البلدية وصولا إلى حديقة المرور بالتزامن مع إغلاق كامل للمدينة. وفي حي العسالي خرجت مظاهرة طلابية وطالبت بإسقاط النظام و إعدام الرئيس و هتفوا نصرة لحمص وريف دمشق وادلب. أما مدينة داريا فهي مازالت محاصرة مع انتشار أمني كثيف بعد توقف القصف العشوائي على المنازل، تزامناً مع وصول وزير الخارجية الروسي. ديرالزور شهدت قرية "سويدان جزيرة" حملة مداهمات واعتقالات عشوائية من قبل قوات الأمن وعناصر الشبيحة بالتزامن مع اطلاق نار كثيف. كما شن الأمن حملة مداهمات واعتقالات بحي الجبيلة. وفي بقرص قامت عناصر الأمن العسكري وأمن الدولة بحملة اعتقالات ومداهمات وتخريب المنازل, ومن المعتقلين عمار متعب لكيصوم،خالد احمدالجاسم، عبد الكريم العبدالله. هذا وخرجت مظاهرة حاشدة من المعهد الصناعي بمدينة دير الزور وهتفت لحمص ونادت باعدام الاسد. كما خرجت مظاهرة حاشدة في حي القصور بمشاركة حرائر دير الزور وهتفت لحمص وحييت الزبداني المحاصرة. وفي البوكمال شوهد انتشار واسع للدبابات وعناصر الجيش والشبيحة في ساحة الحرية وسط المدينة مع إطلاق نار متقطع يسمع في حي الجمعيات .في الوقت الذي خرجت فيه مظاهرة طلابية من مدرسة الشهيد ماهر الرمضان "البعث سابقاً" في مظاهرة نصرة لحمص المنكوبة وحيت المناطق الثائرة والجيش الحر. درعا استشهد المواطن محمد شكري المسالمة متأثرا بجراحه ،حيث تم استهدافه يوم الخميس برصاص القناص الموجود مقابل المشفى الوطني وكانت اصابته بالرأس. كما قام الجيش باقتحام مدينة اليارودة بالدبابات وتمركزها في أماكن الحواجز الأمنيه ،هذا وقامت مجموعة من السيارات التابعة لجيش الأسد وقوات الأمن باقتحام المدرسة الإعدادية داخل المدينة. وفي قرية طفس سمعت أصوات انفجارات قوية وإطلاق رصاص كثيف من رشاشات ثقيلة بشكل عشوائي.حيث خرج الاهالي بمظاهرة نصرة لحمص الجريحة،رغم الحصار الامني الكثيف. وفي مدينة انخل خرجت مظاهرة طلابية في ثانوية المدينة فقامت احد امهات الطلاب بجلب احد ابنائها فتم قنصها واستشهادها عالفور ،بينما قام جيش الاسد بجمع الطلاب المتظاهرين بالساحة والتعفيس عليهم كماحدث في البيضة. في ظل هجوم شرس تتعرض له المدينه من قبل جيش الاسد ووصول تعزيزات كبيرة من اللواء 15 وذلك بعد اطلاق نار على مظاهرة خرجت تهتف لحمص واصابة العديد من المتظاهرين بجراح خطيرة بينهم نساء واطفال،حيث اختفى 20 طالبا مع أستاذهم في البلدة بعد المظاهرة.كما استشهد شخصان وأصيب 27 آخرون بجراح خطيرة برصاص جيش الاسد. وفي بلدة غباغب دخلت عناصر الأمن والشبيحة إلى البلدة بأعداد كبيرة وواقتحام البلدة ومداهمة البيوت الساعة الثالثة ليلاً ،واعتقال محمد السمر ومحمد الناصر. كما خرجت مظاهرة طلابية من مدرسة ميسلون هتقت لاسقاط النظام. أما في مدينة جاسم قامت عناصر الجيش والأمن بالانتقام من الاهالي عن طريق حرق بيوتهم وممتلكاتهم فجر اليوم،حيث تم احراق بيت الشيخ احمد علي عكاشة واخيه صياح علي عكاشة بعد سرقة الممتلكات الثمينة، تبعها تنفيذ حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في المدينة. كما تم اقتحام بلدة ناحتة بالدبابات ونشر القناصة على الابنية والحواجز مع اطلاق نار كثيف واشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش الحر الذي تدخل لحماية المدنيين وعناصر جيش الاسد، وقد اسفرت الاشتباكات اصابات بين الجانبين ومازال الاضراب التام في قرية الطيبة مستمراً لليوم الرابع على التوالي ،فقد شل جميع المرافق وكل المدارس مغلقة حداداً على شهداء الكرامة وشهداء مذبحة حمص.كما قامت مظاهرة حاشدة نصرة لحمص وكل المدن السورية الجريحة. حلب في حي سيف الدولة انطلقت مظاهرات طلابية حاشدة في كل من ثانوية بسام العمر وثانوية عبد الرحمن الكواكبي في "دوار الكرة" نادت بإسقاط النظام ونصرة لحمص والمرجة. كما شوهد سرب من الدبابات يدخل الى المدينة من جسر المطار باتجاه الراموسة. وفي حي حلب الجديدة إنطلقت مظاهرة طلابية حاشدة من ثانوية موسى بن النصير نادت بالحرية وبمظاهرة النظام المفبركة. أما في دابق خرجت مظاهرة طلابية حاشدة في القرية نصرة لحمص الجريحة. وفي الباب استشهد العسكري عبد القادر جمال برصاص جيش الاسد لأنه رفض إطلاق النار على المتظاهرين العزل. كما استشهد العسكري محمد مروان حمد برصاصة في الرأس من قبل جيش الاسد أثناء تحذيره لاصدقاءه بقتل المدنيين. إدلب وفي معرة النعمان احتشد الأهالي لتشيع الشهداء الخمسة الذين قتلهم الأمن أمس الاثنين وهم: طاهر محمد الشحنة "ناشط"، غزوان قيطاز "ناشط"، فادي نادر زنبلكجي، هيثم محمد علوش، عكل رزوق الخديجة. وفي خان شيخون استشهدت المواطنة "هبة مروان المذبوح" برصاص قناصة. أما في المغارة انسحب الحاجز المتمركز على الطريق مع قرية مرعيان وتوجه المجندون لتعزيز حاجز الرامي أما العربات فقد تحركت الى الحاجز الجنوبي بين المغارة وتركيا. اللاذقية وفي حي بستان الصيداوي خرجت مظاهره طلابية حاشده ،حيث قامت عناصر الامن باقتحام المنطقه بعتاد كامل واعتقال أحد الطلاب. وفي حي الصليبة خرجت مجموعة من طلاب وطالبات المدينة في مظاهرة حاشدة في الحي هتفت نصرة لحمص و تنديدا بالفيتو الروسي - الصيني و ما لبث أن فرقها الأمن. السويداء قام أهالي السويداء برفع علم الاستقلال على نصب القائد العام للثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش في المدينة. بعدها قامت تظاهرات حاشدة في المدينة،رد عليها الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين ،حيث استشهد شابان واصيب العشرات اصابات خطرة. حماة في القصور سمعت اصوات انفجارات مدوية وإطلاق نار كثيف في الحي وأنباء عن اقتحام مرتقب لحي الاربعين.