منذ الصباح الباكر قامت قوات جيش الأسد بقصف عنيف بالدبابات وقذائف الهاون على المنازل في كل من حمص والزبداني بريف دمشق وجسر الشغور بإدلب، حيث راح ضحية القصف في حمص وحدها 38 شهيداً حتى الآن،في ظل انقطاع جميع مقومات الحياة والإسعافات الطبية ،حيث تم استهداف المشفى الميداني والمسعفين وكادر التصوير أيضاً. أما أهم التفاصيل: حمص بدء جيش الأسد منذ الساعة السابعة صباحاً بقصف عشوائي على حي باباعمرو ،أدى القصف العنيف الى استشهاد أكثر من 38 شخصا وإصابة آخرين بجراح بالغة،كما تم قصف المشفى الميداني المتواجد في الحي،واستهداف كادر التصوير المباشر والمسعفين بالصوارخ ما خلف إصابات خطيرة ،مع تحليق كثيف للطيران الحربي فوق المدينة .ومن أسماء الشهداء الذين تم توثيقهم: حاتم عبيد، عبد الحميد قره حسن، عبد الحميد صبوح، ضياء الشيخ فداء، عدنان خضر سلامة، عبد الكريم مبارك، بادع الأحمد، محمد فادي عبد السميع الأتاسي. كما وردت أنباء عن انفجار الخط الرئيسي الذي يغذي مصفاة النفط في مدينة حمص. في الوقت الذي قامت فيه قوات الأمن بتمشيط شارع البرازيل في حي الإنشاءات واعتلاء القناصه على أسطح الأبنية المحيطة بالحي،في ظل قطع كامل للإتصالات. وشهدت قرية تيرمعلة حملة تكبير من المساجد وفي الشوارع،حيث قامت "الفرقة 26 دفاع جوي" بإرسال تهديد لأهالي القرية بوقف التكبير وإلا سيتم قصف القرية والمساجد. وفي الوعر استشهد المواطن حسين الحسين "منشد حمص العدية" برصاص الجيش في ظل إطلاق نار في المنطقة. دمشق وريفها قام الجيش بقصف الزبداني ومضايا منذ فجر اليوم بالمدافع الثقيلة، وسط محاولات قوات جيش الاسد التقدم من 4 محاور بتعزيزات عسكرية كبيرة, بالتزامن مع حركة نزوح واسعة من المدينة إثر انقطاع جميع مقومات الحياة والإسعافات الطبية.مع سقوط شهداء وعشرات الجرحى، عرف منهم الشهيد حمزة أسعد في القصف العنيف الذي انهارت على إثره 8 منازل بالكامل ،بالإضافة الى سقوط شهيدين طفلين في سيارة على طريق سرغايا تم استهدافها من قبل جيش الأسد، كما أحرقت قوات جيش الأسد الفرن الآلي في المنطقة. حلب استشهد ثلاثة أشخاص في اطلاق نار عشوائي على سرفيس حلب-مارع ،منهم الشهيد اسامة عبد الله بكور الخطيب "45 عاما" وأصيب الآخرون بجراح خطيرة. ادلب استشهد المواطن عمر أحمد عفارة اثناء مروره بجانب شركة المياه برصاص قناص متمركز بالمنطقة. كما قام الجيش بقصف عنيف بالمدافع على مدينة جسر الشغور وعمليات تمشيط واعتقالات طالت العشرات. بالإضافة الى إطلاق نار عشوائي في عين السبيل والحارة الشمالية . مع حدوث انفجار ضخم هز قرى منطقة جبل الزاوية، تبعه إطلاق نار كثيف بالتزامن مع اقتحام "بلدة سفوهن" ،وحملة مداهمات وتفتيش للمنازل. درعا قامت قوات الجيش بمحاصرة منطقة الصنمين أمنيا ،وذلك بإغلاق جميع طرقاتها وعزلها عن باقي القرى وذلك بالتزامن مع زيادة تحصين الحواجز الامنية.