ميونيخ/ألمانيا في 19 فيفري 2012"الفجرنيوز"في اطار تواصله مع الجالية التونسية في المهاجر عقد بالامس السيد حسين الجزيري كاتب الدولة للهجرة والتونسيين بالخارج بمدينة مونيخ الالمانية اجتماع عام مع الجمعيات ورجال الاعمال والجالية التونسية المقيمة بالدوائر التابعة بالنظر للقنصلية انطلق الاجتماع بكلمة ترحيبية بالسيد كاتب الدولة وبالسيد مدير دوان التونسيين بالخارج وبالضيوف والحضور الكرام القاها السيد القنصل الذي اطنب في الحديث عن بعض الاعمال والاتصالات التي تقوم بها القنصلية وفي تعليقه ورده على ورقة وزعت على اغلب الحضور تتهمه بانه من ممجدي العهد البائد ومن المناشدين له للترشح لانتخابات 2014 التي احبط الشعب التونسي العظيم مخططها بثورته المباركة و بشرحه لموقفه اشار الى انه من روج لهذه الورقة هنا او هناك هو يحمل اغراض وعداء شخصي له. وبعد ذلك اعطيت الكلمة للسيد كاتب الدولة الذي إفتتح اللقاء بقرأة الفاتحة ترحما على ارواح الشهداء ومن ثم شرح للحضور الكرام دواعي زيارته ومهام كتابته واهتمامتها ومشغالها التي هي في النفس الوقت اهتمامات ومشاغل الغالبية منهم مؤكدا على ان المطلوب من المهاجر ليس فقط المطلبية وهذا من حقه على حكومة ممثلة ومنتخبة بصفة شرعية ولكن كذلك من واجب المهاجر المساهمة في بناء الدولة ومقوماتها بعد الثورة وخاصة ان السلطة البائدة تركت الدولة متاكلة ومتهاوية واستغلت كل المرافق فيها لفئة شخصية وعائلية وحزبية ولم يسلم من ذلك حتى المؤسسات التابعة للدولة في الخارج وان هذا الامر لن ولن يتكرر في تونس ما بعد الثورة كما اعلن عن تاسيس دار للتونسيين في كل اماكن تواجدهم في المهجر. ومن ثم اعطيت الكلمة للحضور الكرام من الجالية التونسية والتي تنوعت اهتماماتهم ومداخلاتهم بين المطلبية والاستفسار والاقتراح للقوانين والمشاريع مع التذمر من بعض الامور المتعلقة سواء بالادارية او المالية منها وبصفة خاصة من غلاء تذاكر السفر الجوية و البحرية"الخطوط الجوية التونسية الشركة التونسية للملاحة - CTN" كما تنوال أحد الحضور موضوع تفعيل العفو التشريعي العام والتعويض للمتضررين والذي تفاعل معه الحضور بالتصفيق نظرا لانه لامس عدد كبير منهم من المتظررين من العهد الدكتاتوري البائد . وفي مداخلة لاحد الحضور تحدث فيها عن غياب اهتمام الاعلام التونسي وخاصة العمومي منه بالمهاجر التونسي وبالاخص بعد الثورة سواء تعلق الامر بالمشاغل والاهتمامات او المناشط واشار كذلك الى ان هذا الاعلام لا يتصف بالحيادية والمهنية والتمثيلية للشعب التونسي واهتماماته حاثا الحكومة على المزيد من العمل على حياديته وتمثيليته في استقلالية تامة عن الدولة والاحزاب مهما كانت مشاربها وان يعمل على تحقيق اهداف الثورة .