أشرف اليوم السيد كريم الهاروني وزير النقل على جلسة عمل تحضيرية لندوة انطلاق مشروع توأمة بين تونس وفرنسا وألمانيا تحت عنوان " تدعيم القدرات المؤسساتية في مجال قيادة ومتابعة قطاع النقل والتي ستعقد غدا الإربعاء 7 مارس 2012 بنزل المرادي أفريكا تونس وقد حضر هذا الإجتماع السيدة ليلى الرمادي ممثلة برنامج دعم اتفاق الشراكة ومخطط عمل الجوار مع الإتحاد الأوروبي وممثلو الطرف الفرنسي الألماني لمشروع التوأمة إلى جانب عدد من مسؤولي الوزارة. وبعد أن تم استعراض شتى مجالات برامج التوأمة بين تونس والإتحاد الأوروبي في مختلف القطاعات المالية والإقتصادية والإجتماعية ، أكّد السيد كريم الهاروني على أنّ هذا المشروع يشكل مجال تعاون ذو خصوصية وفاعلية مع الإتحاد الأوروبي باعتبار أنه قائم على تشخيص الوضع الراهن في قطاع النقل في تونس ودراسة هيكليته ويتيح فرصة لتبادل الخبرات والكفاءات. وبعد أن أشاد بثراء مكونات هذا المشروع التي تتعلق أساسا بقيادة قطاع النقل، ومتابعته على مستوى الوزارة والمؤسسات تحت الإشراف ، ومجال التعاون والدراسات الفنية والإقتصادية، والنظام المعلوماتي ، وتطوير اللوجستية ، أبرز الوزير أهمية أن يتجاوز مشروع التوأمة مجاله العام والإداري وأن يتم استغلال هذه الأداة على مستوى خاص يأخذ بعين الإعتبار تنوع مجالات قطاع النقل وخصوصيتها وكذلك الهدف المتمثل في تركيز لوجستية وشبكة نقل متعددة الوسائط تتماسك وتترابط فيها مختلف أنماط النقل البري والجوي والبحري بالإضافة إلى دعم موقع تونس في وسطها المغاربي وفي المنطقة الأورومتوسطية بما يجعلها في مرتبة الشريك المتميز. ومن جانب آخر حيا وزير النقل دعم الإتحاد الأوروبي لتونس في هذه الفترة بالذات التي تمر بها البلاد معددا بالخصوص مما يترجم مصداقيته في التعاون معددا الإنجازات السياسية التي تحققت في ظرف وجيز والذي أتاح مناخا من الديمقراطية والشفافية يساعد على استقطاب الشركاء ، ومن جانبه عبر الجانب الأوروبي عن إعجابه بالكفاءات التي تزخر بها تونس في شتى القطاعات .