برلين(المانيا)"الفجرنيوز" أكدت المستشارة انجيلا ميركل لرئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي، بأن دعم الحكومة الاتحادية للعملية الديمقراطية في تونس لا يزال مستمرا. وتحدثوا أيضا عن تغير الشراكة بينهما وتاكيدها، و التعاقد الموثق في مجال التشغيل والطاقة . "صحوة الديمقراطية قد بدأت في تونس، وهناك أيضا تقدما جيدا في هذا المجال" وقالت المستشارة الالمانية سيكون هناك بين ألمانياوتونس"تعاون حيوي ومتميز للغاية" ليس فقط في مجال المساعدات الاقتصادية، ولكن أيضا في عملية الانتقال الديموقراطي السلس. كما أكد المستشارة على التحول العميق في عملية الشراكة بين البلدين. وعلاوة على ذلك، أعلنوا عن تشكيل اللجنة الألمانية التونسية، والتي تجتمع عدة مرات في السنة لرصد التقدم المحرز في هذا المجال. وهذه اللجنة تتألف من وزارة الخارجية، وزارة الاقتصاد الاتحادية والوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي ونظرائها من الجانب التونسي . الشراكة التونسية الالمانية اسسها التحول الديموقراطي وتنص على التعاون الوثيق بين البلدين مع الأخذ في الاعتبار الترويج للنشاط الاقتصادي في تونس. وتشمل كذلك تعزيز فرص العمل للشباب، وتحسين قطاع التعليم ومكافحة البطالة. وتسريع عملية التحول الديمقراطي في تونس من خلال الاستقرار الاقتصادي. بالإضافة إلى مبادلة الديون بمبلغ قدره 60 مليون يورو,وستدعم ألمانياتونس في 2012 و 2013 ب: 32000000 يورو إضافية. وتعتبر المانيا كثالث أكبر شريك في المجال التجاري تجارة وكرابع أكبر مستثمر أجنبي في تونس، وقد أنشأت ألمانيا بالفعل 43000 فرصة عمل جديدة في تونس ما بعد الثورة. وأعرب السيد رئيس الوزراء حمادي الجبالي عميق شكره لحسن اسقباله وعن الاستعداد التام للتعاون الجيد بين البلدين. وقال الجبالي ان امال تونس في تجاوز المرحلة الانتقالية بشكل سليم يكون عبر دعم المانيا بصفة خاصة والاتحاد الاوروبي بصفة عامة لنا في مجال التشغيل الذي هو في حد ذاته اشتثمار جيد وناجح للاستقرار الديموقراطي.