إيران: الساعات القادمة ستشهد هجمات شرسة ضدّ إسرائيل    وزارة التجارة تدعو تجار التسويق والترويج عبر قنوات التوزيع الالكترونية إلى اعلام المستهلك بتفاصيل العروض المقترحة    ضاحية مونمارتر تحتضن معرض فني مشترك بين فنانة تونسية وفنانة مالية    صفاقس: تنظيم يوم الأبواب المفتوحة بمركز التكوين والتدريب المهني بسيدي منصور للتعريف بالمركز والإختصاصات التي يوفرها    "عليسة تحتفي بالموسيقى " يومي 20 و 21 جوان بمدينة الحمامات    باجة: اعادة اكثار واحياء قرابة 5 الاف صنف من الحبوب بنجاح    الدورة الأولى لتظاهرة "لقاءات توزر: الرواية والمسرح" يومي 27 و28    ماهر الكنزاري: ''لا ألوم اللاعبين على الخسارة، بل أنا فخور بالروح التي أظهروها داخل الملعب''    حياتي في الصحافة من الهواية الى الاحتراف    اصدارات جديدة لليافعين والاطفال بقلم محمود حرشاني    شنيا الماكلة اللي تنفع أو تضرّ أهم أعضاء بدنك؟    الاتفاق على احداث لجنة قيادة وبرنامج وطني لتفعيل "إعلان قرطاج" للصحّة الواحدة    الملعب التونسي يعزز صفوفه بالحارس نور الدين الفرحاتي    إيران تعتقل عميلا للموساد الإسرائيلي    تحذير طبي: خطر الاستحمام بالماء الساخن قد يصل إلى الإغماء والموت!    بطولة برلين المفتوحة (منافسات الزوجي): التونسية أنس جابر وشريكتها الاسبانية باولا بادوسا في الدور ربع النهائي    منوبة: فتح الجزء الثاني من الطريق الحزامية " اكس 20 " بولاية منوبة    المنتخب التونسي يشارك في بطولة افريقيا للرقبي السباعي بالموريس يومي 21 و 22 جوان الجاري    قفصة : حلول الرحلة الثانية لحجيج الولاية بمطار قفصة قصر الدولي وعلى متنها 256 حاجا وحاجة    ملتقى تونس الدولي للبارا ألعاب القوى: العناصر التونسية تحرز 9 ميداليات من بينها 5 ذهبيات    عاجل/ بعد انذار بوجود قنبلة..طائرة تابعة لهذه الخطوط تغير مسارها..    المائدة التونسية في رأس السنة الهجرية: أطباق البركة والخير    تونس ترشّح صبري باش طبجي لقيادة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية    الكاف: تطوير القطاع الصحي بتدعيم طب الاختصاص وتوفير تجهيزات متطورة (المدير الجهوي للصحة)    بُشرى للفلاحين: انطلاق تزويد المناطق السقوية بمنوبة بمياه الري الصيفية    عاجل : ''طيران الإمارات'' تمدد تعليق رحلاتها إلى 4 دول    الحرس الثوري: استهدفنا مقر الموساد في تل أبيب وهو يحترق الآن (فيديو)    بشرى للمسافرين: أجهزة ذكية لمكافحة تزوير''البطاقة البرتقالية'' في المعابر مع الجزائر وليبيا    كأس العالم للأندية 2025: تعرف على جدول ترتيب مجموعة الترجي بعد الخسارة من فلامنغو    تعرفش علاش الدلاع مهم بعد ''Sport''؟    الدورة 12 من الملتقى الوطني للأدب التجريبي يومي 21 و 22 جوان بالنفيضة    الصين تتهم ترامب ب"صب الزيت على النار"    الجيش الإيراني يتوعد بتصعيد الهجوم على إسرائيل في الساعات المقبلة    موعد إعلان نتائج البكالوريا 2025 تونس: كل ما تحتاج معرفته بسهولة    الطقس اليوم: حرارة مرتفعة..وأمطار مرتقبة بهذه الجهات..    ترامب يهاجم ماكرون بعنف: ''لا يعرف سبب عودتي... ويُطلق تكهنات لا أساس لها''    عاجل/ آخر مستجدات أخبار قافلة الصمود لفك الحصار على غزة..    مطار طبرقة عين دراهم الدولي يستأنف نشاطه الجوي..    تحويلات التونسيين والسياحة تغطي أكثر من 80٪ من الديون الخارجية    أبرز ما جاء في لقاء رئيس الدولة بوزيري الشؤون الاجتماعية والاتصال..    الحماية المدنية : إطفاء 192 حريقا خلال ال 24 ساعة الماضية    عاجل/ رئيس الدولة يفجرها: "لا أحد فوق المساءلة والقانون..ولا مجال للتردّد في إبعاد هؤلاء.."    6 سنوات سجنا لنائب سابق من أجل الإثراء غير المشروع    كأس العالم للأندية : برنامج مباريات اليوم الثلاثاء    هيونداي 9 STARIA مقاعد .. تجربة فريدة من نوعها    عدد ساعات من النوم خطر على قلبك..دراسة تفجرها وتحذر..    كيف سيكون طقس اليوم الثلاثاء ؟    كأس العالم للأندية: الترجي الرياضي ينهزم أمام نادي فلامينغو البرازيلي    المندوبية الجهوية للتربية بمنوبةالمجلة الالكترونية «رواق»... تحتفي بالمتوّجين في الملتقيات الجهوية    الكوتش وليد زليلة يكتب .. طفلي لا يهدأ... هل هو مفرط الحركة أم عبقري صغير؟    يهم اختصاصات اللغات والرياضيات والكيمياء والفيزياء والفنون التشكيلية والتربية الموسيقية..لجنة من سلطنة عُمان في تونس لانتداب مُدرّسين    تونس تحتضن من 16 الى 18 جوان المنتدى الإقليمي لتنظيم الشراء في المجال الصحي بمشاركة خبراء وشركاء من شمال إفريقيا والمنطقة العربية    عاجل : عطلة رأس السنة الهجرية 2025 رسميًا للتونسيين (الموعد والتفاصيل)    القيروان: 2619 مترشحا ومترشحة يشرعون في اجتياز مناظرة "السيزيام" ب 15 مركزا    خبر سارّ: تراجع حرارة الطقس مع عودة الامطار في هذا الموعد    قافلة الصمود فعل رمزي أربك الاحتلال وكشف هشاشة الأنظمة    ملف الأسبوع .. أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس    طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انتشار الاسلام في الغرب والقوة الذاتية للدين الحق
نشر في الفجر نيوز يوم 03 - 12 - 2008

span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: rgb(51, 51, 153);" dir="rtl"عبدالباقي خليفة
span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: green;" dir="rtl"مثقف ألماني يعلن صرخته المدوية بعد حرب لا هوداة فيه ضد الاسلام : هيا أسمعوني لقد أسلمت
span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: red;" dir="rtl"انتشار الاسلام في الغرب والقوة الذاتية للدين الحق span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: green;" dir="rtl"
span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: rgb(51, 51, 153);" dir="rtl"عبدالباقي خليفة
span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: rgb(51, 51, 153);" dir="rtl"ينتشر الاسلام في الغرب بقوته الذاتية ، دون جيوش مبشرين ، ودون حكومات ومنطمات تقف وراءه ، مبرهنا على أنه الدين الحق ، بطاقته الروحية ، وبراهينه العقلية ، وآياته العلمية ، وقبل ذلك كله بالنور الذي يقذفه الله في قلب من أراد أن يهديه من البشر " من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ، ومن يرد أن يظله يجعل صدره ضييقا حرجا كأنما يصعد في السماء " . لقد دخل في دين الله أفواج ممن أراد الله لهم الهداية والنجاة من النار، بعد أن تبين لهم أنه الحق ، سواء بالبحث العلمي ، أو الدليل العقلي ، أو بالأثر الطيب الذي لمسوه في سلوك معتنقيه .
span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: red;" dir="rtl"أرقام ذات دلالةspan lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: rgb(51, 51, 153);" dir="rtl" : ومن المفارقات أن الاسلام ينتشر أيضا في الدول التي أظهرت عداءا صريحا للاسلام ، مثل الدنمارك ، فقد ذكر تقرير أعدته جامعة كوبنهاغن في الدنمارك نشر مؤخرا بأن 2500 دانماركي اعتنقوا الاسلام ، منذ أحداث 11/ 9 / 2001 بأميركا . وأن الدعايات السلبية ضد الاسلام والمسلمين ، كانت إحدى الحوافز على اقبال عدد كبير من الشباب الدانماركي على التعرف على الاسلام ، وإعلان الكثير منهم اسلامهم . وجاء في التقرير إن "عددا كبيرا من الشباب أداروا ظهرهم للنصرانية وأقبلوا بملئ قلبوهم على الاسلام " ونقل عن أحد المهتدين الجدد ويدعى كات أوستيرغارد قوله "لسنا منشقين ولكننا عرفنا الحق فآمنا به " وتابع " الاسلام تعبير عن الحقيقة وبالتالي فهو ليس غريبا هنا ، لان الكثيرين يحبون الحقيقة نأمل أن يزداد عدد المعتنقين للاسلام في المستقبل ، لانه الدين الوحيد الذي يتماشى مع الفطرة و مع التقدم " . ويعتقد البعض بأن المهتدين الجدد أشهروا اسلامهم بعد الحملة الخاسئة التي نظمتها بعض الصحف الدانماركية و الاوروبية ، وليس بعد أحداث 11 / 9 وهو ما يميل إليه الكثير من المحللين ، وإنما ذكر تاريخ 11 / 9 من باب التشويه والله أعلم.
span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: rgb(51, 51, 153);" dir="rtl"وفي تقرير آخر span style="font-family: "Simplified Arabic"; font-weight: normal;"حول " انتشار الإسلام في فرنسا" ذكر أن نحو 3600 شخص يعتنقون الإسلام سنويًا، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة أصبحت مُلْفِتَة للانتباه خلال السنوات الأخيرة. وأوضح ديديي ليشي، المسئول عن التقرير في مكتب الأديان بوزارةالداخلية الفرنسية، أنه يتم تسجيل عشرات الحالات من المعتنقين للإسلام يوميًّا. وعلى الرغم من أن التقريرَ يخّص بالذِّكْر الفرنسيين الأصليين فقط، فقد أكّد أن أكثر من 60 ألف أشهروا اسلامهم في السنوات القليلة الماضية ، أو العقد الأخير فقط . وأشار ليشي في تقريره إلى موجات الهجرة المختلفة للقارةالأوروبية ودورها في تغيُّر ملامح النسيج البشري والعرقي لهذه القارة، جاء دورالمعتقدات الدينية لتعرف هي الأخرى نصيبها من التحولات، وهو ما يحدث في فرنسا، إحدى أهم دول أوروبا كثافةً ، حيث أصبح الإسلام في ظرف عقدين من الزمن ثاني ديانة في هذا البلد، وهو الآن الأكثر سرعةً في الانتشار. وقامت أجهزة لمخابرات برفع تقريرٍ للرئيس الفرنسي ساركوزي حول النتائج والأسباب التي تجعل هؤلاء الفرنسيين يتجهون للإسلام . وبدوره لجأ ساركوزي إلى الفاتيكان وإلتقى بابا الكاثوليك في العالم ، والذي بدوره زار فرنسا ، ولم يكن ليحول دون انتشار الاسلام في شئ .
span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: rgb(51, 51, 153); font-weight: normal;" dir="rtl"وفي ألمانيا نشرت صحيفة دير شبيغل ، المعروفة ، تقريرا ذكرت فيه أنه بين يونيو 2004 ويونيو 2005 م دخل في الاسلام نحو 4 آلاف ألماني وألمانية ، وهو ما يمثل أربعة أضعاف من دخلوا في الاسلام عام 2003 م . ونقلت الصحيفة عن إمام أحد المساجد في برلين محمد هرسك قوله أن " الكثير من النساء الألمانيات يقبلن على الاسلام ، ويتزوجن من مسلمين " وأن الكثير من الألمان فقدوا الثقة في النصرانية ، سواء بسبب الفضائح الجنسية للقساوسة ، أو بسبب الطلاسم العقائدية للديانة التثليثية .وفي ايطاليا يقدر عديد المسلمين ب مليون ومائة ألف مسلم ،إضافة 50 ألف ايطالي اعتنقوا الاسلام في السنوات الماضية . وهو عديد أبناء المسلمين في المدارس الايطالية وهناك من يقدر عديدهم بين 50 و100 ألف طالب .
span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: red;" dir="rtl"نماذج من المسلمين الجددspan lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: rgb(51, 51, 153); font-weight: normal;" dir="rtl" : لقد كان لاعلان الكاتب الكاتب الألماني والصحافي الثقافي الشهير هنريك م برودر ( 61 سنة ) اسلامه وقع كبير في الاوساط الاوروبية ، ولا سيما الألمانية . لما عرف عنه من نقد جارح للاسلام والمسلمين ، والذي عرف أوجه في سنة 2007 م . وقال مطلقا صيحته المدوية " هيا اسمعوني فقد أسلمت " وجاء اعلان الحقيقة بعد صراع داخلي مرير لم يستطع كبته أكثر ، فكثير ممن يسبون الاسلام ، يشعرون في قرارة أنفسهم أنه أقوى منهم ومن أديانهم ، ويكرهونه كما يكره غير الابرياء الحقيقة . ولم يستطع كما قال أن يستمر في كبت الاعتراف الذي كان يعصف بكيانه ، على حد تعبيره . وفي رده على سؤال بخصوص تخليه عن دينه قال " لم أترك دينا وإنما عدت إلى اسلامي الذي هو دين الفطرة التي يولد عليها كل انسان " وتابع بعد نطق الشهادتين " أنا الآن عضو في أمة تعدادها مليار وثلاثمائة مليون نسمة معرضين للاهانة باستمرار ، وتنجم عنهم ردود أفعال على تلك الاهانات ، وأنا سعيد بالعودة إلى طبيعتي التي ولدت عليها " وقد استقبل اسلام هنري محمد ، وهو الاسم الذي اختاره بعد اسلامه بترحاب كبير من قبل المسلمين الذين تأذوا كثيرا من هجومه السابق عليهم وعلى الاسلام . فيما عبر بعض أتباع الاديان الأخرى عن مرارتهم وأن ذلك " صدمة للذين كانوا يقرؤون بلهفة ما يكتبه ضد الاسلام والمسلمين " .
span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: rgb(51, 51, 153); font-weight: normal;" dir="rtl"ومن الأمثلة ، ريتا البريطانية التي ذهبت لتنصير المسلمين في span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: rgb(51, 51, 153);" dir="rtl"شرق لندن كما تقول " ذهبت لتنصير المسلمين في شرق لندن فصليت معهم لمدة عام ثم أشهرت إسلامي " وهي القصة التي روتها الأخت أحلام علي . فريتا لا تكف عن ترديد الآية الكريمة من سورة الفاتحة " اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ... " تقول ريتا " نشأت وترعرعت في أحضان بيت ملتزم بالنصرانية، وحينما كنا صغاراً كنا نذهب إلى كنيسة الرهبان التي تعرف بالتزامها الشديد بما يصفونه الكتاب المقدس، حيث كان لزاماً على النساء والفتيات أن يغطين رؤوسهن، وإذا جاءت بعضهن إلى الكنيسة كاشفات رؤوسهن أسرعت الكنيسة بإعطائهن غطاءً للرأس، ورغم أن أيام الأحد هي أيام راحة إلا أنه لا يسمح بمشاهدة التلفاز أو التنزه في الحدائق أو غسل الملابس أو عمل أي نوع من الأعمال الدنيوية، حتى الألعاب التي كنا نمارسها كان لابد أن يكون لها علاقة بما يصفونه الكتاب المقدس!
وتتابع ، حينما بلغت الثامنة من عمري أصبحت "مسيحية" أعتقد أن المسيح يرعاني.. وبأن الله أرسله لأن الأنبياء فشلوا في أن يعيدوا الإنسان إلى الله، وكنت في ذلك الوقت أخاف أن يأتي المسيح ليأخذ النصارى إلى الجنة وأُترك وحدي، وكان ذلك دافعاً رئيساً لتمسكي بالنصرانية.
وفي سن الرابعة عشرة عُمدت حيث وُضعت في حوض به ماء لكي أتصور أنني تخلصت من حياتي القديمة وأصبحت طاهرة أستقبل حياة جديدة مع المسيح ولأنني أصبحت "مسيحية" فإن كل ذنوبي قد غُفرت كما أخبروني، لأن المسيح صُلب من أجلي وتحمل عني ذنوبي، كما منحني التعميد مكاناً في الجنة.. والآن أتعجب من نفسي كيف آمنت بهذا الهراء"؟!
وعن نظرتها لنشاطها الكنسي السابق في الكنيسة قالت " بعض الكنائس المهتمة بالروح القدس تزعم أن كل مُعمد في الروح القدس يستطيع التحدث بلغات شتى كأنه ملهم من عند الله.. وبينما كنت أعمل في كندا ذهبت إلى إحدى الكنائس وتقدمت في نهاية الصلاة لكي أستقبل الروح القدس، وأُمرت بأن أفتح فمي وأن أتكلم بهذه الألسن الجديدة، ولكن للأسف لم يحدث شيء من هذا!!هذا الموقف مثل لي صدمة كبيرة، رغم ذلك سرت على خُطى المسيح وتعاليمه، حيث سافرت إلى الهند للعمل لمدة عامين، وبعدها قضيت عاماً ثالثاً في الفلبين، وكانت الكنيسة في بلدتي فخورة بي واعتبرتني إحدى "المبشرات" لها؛ إلا أنني وجدت الكثير من مواقف التحدي التي كان تعليلي لها دائماً: ما فعله المسيح من أجلنا كان دليلاً، وساعدني إيماني على التمسك بأخلاقي.. ومنذ ذلك الوقت بدأ شكي في الدين المسيحي لمدة سنوات، وقابلت العديد من الناس الذين ينتمون إلى الأديان الأخرى، حينئذ وجدت الكثير من التناقضات في الكنيسة المسيحية. وأثناء عودتي إلى بريطانيا كنت أبحث عن كنيسة تناسبني، بعدما فقدت الثقة في الكنيسة البروتستانتية، وأعطتني الكنيسة الإنجيلية بعض الأسس، ولكنها كانت من صنع البشر وتعتمد على الطقوس.وعندئذ أقلعت عن الفكر المسيحي.. ولكن كنت على إيماني بالله وفي ذلك الحين لم يكن لدي فكرة أن هناك بديلاً آخر " . وعن نقطة تحولها إلى الدين الحق قالت " في ذلك الوقت كنت أعمل في شرق لندن في حي المسلمين في مجال التنصير لبعض سنوات، على أساس أنه تجمع شبابي عمالي، وكان لدي بعض الأصدقاء الطيبين منهم، وأصبحوا كعائلة بالنسبة لي ورحبوا بي كثيراً، وتأثرت بوضوح بدينهم وبطريقة صلاتهم أمامي وبحديثهم عن دينهم بدون أي تخبط، فأدركت أن الإسلام هو الذي يوجه حياتهم إلى حد كبير، حيث الصوم والصلاة والعلاقات العائلية الدافئة.. وغير ذلك.ولم يدر بخاطري أبداً أن أعتنق دين الإسلام.. فقط أحببت أصدقائي المسلمين وطريقتهم في الترحاب بي في حياتهم، وفي عملي استطعت أن أتعامل مع البنات المسلمات الملتزمات في مساعدتي في الزيارات المنزلية، وفي الوقت نفسه حاولت إقناع الآباء أن يسمحوا لبناتهم بالذهاب معنا في الرحلات اليومية أو داخل المساكن، وفي إحدى المساكن تعرفت على فتاتين ملتزمتين تصليان أمام الآخرين وتتحدثان بحماس شديد عن إسلامهما، لم أسمع عن هذا الجانب في الدين الإسلامي من قبل، ولهذا تأثرت تأثراً كبيراً " .وتواصل حديثها قائلة "وبمرور الوقت بدأت تدريس اللغة الإنجليزية في العديد من أماكن تعليم الكبار، وفي أحد الفصول الليلية قابلت نموذجا ًحيا ًللطالب المسلم الملتزم النشيط، هذا الطالب لم يفتأ يتحدث عن الإسلام، وسألني عدة أسئلة عن الدين المسيحي، مثل: ما هي معتقداتي؟ ما هو الثالوث؟ ما هي الشرائع التي تتعلق بالأيتام والمواريث؟ إلخ؟ وحاولت أن أرد عليه، ولكن المشكلة تكمن في أنني كنت أبحث لنفسي عن أجوبة لهذه الأسئلة! لقد تعجبت كيف أنني قضيت معظم حياتي في "المسيحية" ولكني لم أستطع أن أرد على مثل هذه الأسئلة التي تعد من أساسيات الدين، واضطررت لأن أقول إن هذه الأشياء تعود إلى الدين وأن عليك التسليم بها، ورغم ذلك كنت أعلم أن هذا الرد ليس كافياً، واتضح لي جليا ًقصور النصرانية أمام وضوح منطقية الإسلام ".وتوضح كيف بدأ الاسلام يشق طريقه إلى قلبها ، فقد أراد الله بها خيرا " في بداية الأمر لم أستطع مقابلة أي من الذين اعتنقوا الإسلام، ولم أستطع أن أخبر أحداً عما يدور في داخلي، وكنت أشعر وكأنني منشار يتم تجميعه ببطء. ووجدت أن مفهوم الإله الذي أعتقده هو نفسه مفهوم الإسلام له، واكتشفت حاجتي إلى الصلوات الخمس، وأعجبتني الصلاة لأنها مرتبة وبها طمأنينة، وأخبرني الطالب المسلم أني حين أسجد أكون أقرب إلى الله سبحانه وتعالى، ولهذا فإنه من الأفضل أن أسأل الله كل ما أريد، وحينما فعلت ذلك لأول مرة وجدتني في سعادة غامرة.. ومنذ ذلك الحين داومت على تعلم الصلوات، بالرغم من أنني لم أكن قد أسلمت.لقد شعرت أني وجدت الهدوء النفسي ووحدة المعتقد والسلوك في آن واحد، أزال عن نفسي لوعة معايشة التناقض بين السلوك والعقيدة النصرانية، وهو ما كنت أبحث عنه منذ سنوات، وتشجعت، فقابلت بعض الذين اعتنقوا الإسلام من الكاثوليك والبروتستانت، وكلهم كانوا عوناً كبيراً لي وأجابوا على أسئلتي وشكوكي ومخاوفي. وكان شهر رمضان يقترب، وأردت الصيام، ولم أخبر أحداً في العمل ولكني كنت أبدأ العمل مبكراً وأذهب إلى المنزل لأتناول الإفطار.. علمت أن المسلمين يحرصون على قراءة القرآن أثناء هذا الشهر.. وبالرغم من أن هذا شيء كنت أتجنبه منذ فترة طويلة إلا أنه حان وقته، وحينما بدأت قراءة الآيات القرآنية أحسست براحة نفسية غير عادية، وأيقنت أنه تعبدي وأنه واقعي.. وأكد عندي أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. كانت ليالي الصيام مريحة في القراءة، مما ساعدني على إنهاء قراءة القرآن قبل نهاية شهر رمضان.. وكانت تلك المرة الأولى التي أصلي فيها أمام الناس، ولكنني حتى هذا الوقت كنت مضطرة لأن أقول إنني لست مسلمة.أثناء المقابلات تعرفت على بعض النساء المسلمات اللاتي لهن اهتمام بأعمال الخير والبر.. وبعد أن تركت هؤلاء المسلمات قلت لنفسي: إذا كان هناك هذا النوع من المسلمات.. فلماذا هذا الخوف " ؟! وقد جاء الوقت ليشرح الله صدرها للاسلام " لم يبق من أجزاء المنشار داخل نفسي سوى الجزء المتعلق بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. ولأنني كنت أعتقد أن المسيح هو آخر الأنبياء فقد أخذ مني وقتاً لأسلم أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو رسول الله، وفي لحظة ما جال بخاطري أنه إذا كنت أؤمن بأن القرآن من عند الله فلابد أنه منزل على رسول ليبلغ كلام الله. فلماذا أنكره؟ وبدون رسول الله لم يكن هناك قرآن ولا سنة.وانتهى الأمر بي في نهاية شهر رمضان لأن أعلن أن "لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله".. حقاً إنها بعض الكلمات البسيطة ولكنها استغرقت عاماً حتى أقولها من قلبي.. وهذا الأمر كان منذ خمس سنوات، وهذا أفضل قرار اتخذته في حياتي.وقد أنعم الله سبحانه وتعالى علي بزوج هو الطالب الذي عرفني بالإسلام وأربعة أطفال سأقوم بتربيتهم بإذن الله على هدي الإسلام " .
لم تكتف بالانتقال من النصرانية إلى الإسلام فأنشأت مع زوجها مركزاًً لتعليم اللغة والثقافة العربية وعن ذلك تقول " يجب على كل مسلم أن يكون عنصراً فعالاً يقدم شيئاً لأمته، ولا يكتفي بأن يكون مسلماً فحسب.. لذا قمنا (أنا وزوجي أبو سليمان) بإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية، بدأ أعماله في يناير عام 2000م نظراً لحاجة المنطقة في شرق لندن إلى مركز يُعلم الإسلام، وبدأنا العمل مع الأطفال من سن 5 و4 سنوات مع 15 طالباً نظراً لضيق المكان، رغم أن هناك العديد من الطلبات.
ويقوم "أبو سليمان" بتدريس اللغة العربية لمدة أربعة أيام في الأسبوع، ونظراً لزيادة الطلب على المركز فإننا نبحث عن مكان أوسع لمواصلة رسالتنا بإذن الله .span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: rgb(51, 51, 153);" dir="rtl"
span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: red;" dir="rtl"الاسلام في قلوب الرياضيين span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: rgb(51, 51, 153);" dir="rtl": لقد جذب الاسلام الكثير من الناس من مختلف الأجناس والقوميات والتخصصات ، ومن ذلك الرياضيين سواء في التكاواندو والكاراتيه أو الملاكمة وكرة القدم وغيرها من الرياضات ، ومن ذلك أعلان لاعب وسط نادي ميلان الايطالي ومنتخب البرازيل لكرة القدم كاكا اعتناقه الدين الاسلامي بعدما قرأ مجموعة من الكتب عن الاسلام حصل عليها اثناء زيارته الى الكويت الاسبوع الماضي برفقة منتخب بلاده الذي خاض مباراة ودية ضد نادي الكويت الكويتي.
وذكر الموقع الرسمي للاعب البرازيلي إعلان إسلام اللاعب عن قناعة تامة. ونقلت صحيفة "الرياضية" السعودية يوم الجمعة 13-10-2006 , تصريحات ادلى بها كاكا للموقع قال فيها: «الإسلام يحمل رسالة هادفة إلى السلام والمحبة ومن الجيد أن يكون المرء مسلماً لأن شخصية الإسلام تتجسد في المسلم كما لو أنه ولد ليكون مسلماً، وأمر الديانة هو حرية شخصية لا يمكن لأي أحد التدخل فيها وأنا على قناعة تامة بإسلامي وكوني مسلماً لا يعني أن يقل عطائي أو نقصان جزء من جسدي أو ما شابه، أتمنى أن لا تتغير نظرة الناس إلي بعد إسلامي وخاصة إدارة نادي الميلان ولاعبيه وإدارة منتخب البرازيل ولاعبيه أيضاً وغيرهم من المقربين والمحبين لي». وريكاردو إيزيكسون دو سانتوس ليتي المعروف ب"كاكا" من مواليد 22 أبريل 1982 ، وبدأ مسيرته مع كرة القدم مع نادي مدينته نادي ساو باولو في عام 2001 ، و في أول مواسمه سجل 12 هدف من أصل 27 مباراة لعبها مع الفريق ، و في الموسم الذي تلاه سجل 10 أهداف من أصل 22 مباراة ، و هو ما لفت أنظار الأندية الأوروبية. في عام 2003 انتقل كاكا إلى نادي إيه سي ميلان بمبلغ و قدرة 8.5 مليون دولار ، و في أول مواسمه سجل عشرة أهداف في الدوري الإيطالي من ثلاثين مباراة لعبها ليقود الفريق إلى الفوز بالدوري ، وحصل في ذلك الموسم على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإيطالي .span style="font-family: "Simplified Arabic"; font-weight: normal;"
span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: red;" dir="rtl"من الاتهامات إلى العدوان span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: rgb(51, 51, 153); font-weight: normal;" dir="rtl": غير أن انتشار الاسلام في الغرب بقوته الذاتية ، ودون بذل المسلمين الجهد في نشره ، كما تفعل المنظمات التنصيرية مستغلة الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، لم يخل من منغصات تؤكد أن دواعي الحرية وحقوق الانسان في الغرب تصاب بالعمى وحتى السكتة القلبية والدماغية إذا تعلق الأمر بالاسلام والمسلمين ، وتبرز القرون الوسطى بمل فضائعها بما فيها محاكم التفتيش وانتهاك الخصوصية من خلال التجسس المستمر والمراقبة اللصيقة للمسلمين دون تمييز ، والتضييق الذي يتقاقم يوما بعد يوم ، والتشويه الاعلامي المتصاعد للاسلام والمسلمين . وقد رافق ذلك تشديد القوانين ، واجراءات عنصرية وأخرى تؤسس للتمييز الديني في مواطن العمل والمؤسسات العامة ، لوقف انتشار الاسلام ، ووصل الأمر إلى حد الاعتداءات بالقنابل واشعال الحرائق وتدنيس المساجد ، وحتى المقابر كما حدث في فرنسا وبريطانيا وألمانيا . وسجلت حالات طرد لمحجبات من المدارس ومراكز العمل المختلفة . وهو ما لم يسبق له مثيل في أوربا على وجه الخصوص .
span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: rgb(51, 51, 153);" dir="rtl"ولم يكن هناك بد من تنظيم المسلمين لصفوفهم ، كما حدث في ايطاليا حيث دعا span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: rgb(51, 51, 153);" dir="rtl"حمزة بيكاردو الناطق السابق في المراكز الاسلامية كي يتزودوا بنظم الدفاع والمراقبة عبر الفيديو ونظم مكافحة الحرائق بعد الهجمات التي تعرضت لها المساجد في ايطاليا وعدد من الدول الاوروبية . وقال " ها نحن نصبر على ما قدرة لأي طائفة على احتماله " وطالب الدول الاوروبية بتوفير الحماية للمسلمين . في وقت لا تنفك فيه بعض الجهات توجه اتهامات الارهاب للمسلمين وهم أكثر ضحايا ارهاب الآخرين وعدوانهم .ولا شك فإن التضييق والاعتداءات بما في ذلك استخدام القنابل لترهيب المسلمين ، مرحلة مرت بها كل دعوة الاسلام ، ولا سيما الأخيرة دعوة موسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم وسلم . فيا له من دين لو كان وراء نشره مؤسسات ونساء ورجال .
span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: rgb(51, 51, 153);" dir="rtl"
span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: rgb(51, 51, 153);" dir="rtl"
span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic"; color: navy;" dir="rtl"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.