تونس"الفجرنيوز:الرابطة الوطنية لحماية الثورة الرابطة الجهوية بنابل:في اطار ممارسة سياسة التشويه والتشهير والهرسلة التي قامت بها أطراف معيّنة كانت ومازالت تعمل على تكريس تجاوزات وممارسات منظومة الفساد والاستبداد التجمّعية - الزعبعيّة تمّ مؤخرا تهديد النقابي والمناضل الحقوقي والمنسّق الجهوي لرابطة حماية الثورة عبد القادر لطفي حديدان رئيس الغرفة الجهويّة للنجارة بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليديّة بنابل والاعتداء عليه من قبل التجمعيين المدعوين عادل عليّة والحبيب التستوري الذين لم يدّخرا جهدا في استئجار عصابة من المرتزقة عرفت بسوابقها الخطيرة والمتنوعة في عالم الاجرام حيث وقع استدراجه الى مقر الاتحاد الجهوي أين تمّ الاعتداء عليه بالعنف اللّفظي والمادي بعد احتجازه لأكثر من ساعتين وتعمّد استنطاقه تحت ضغط نفسي رهيب ، فضلا عن قيام بعض أفراد هذه العصابة بافتكاك محفظته الخاصّة التي كانت تحتوي على وثائق هامّة ومبلغ مالي قدره 440 دينارا ثمّ تمّ طرده من مقر الاتحاد الجهوي تحت وابل من الشتائم والقذف والسبّ العلني والكلام البذيء رغم كلّ توسلاته ومحاولاته لثنيهم عمّا أقدموا عليه غير أنّهم تمادوا في تعنيفه الى حدّ أنّ أحد أفراد العصابة هدّد بطعنه بكلّ صفاقة وصلافة غير مكترث بتخويفه من طرف المعتدى عليه بالتشكّي لدى الجهات الأمن ،عندها تدخّل المدعو عادل عليّة ليعلمه بأنّ هذه الأجهزة مازالت تحت نفوذ التجمعيين أمثاله ، وبعد الاستلاء على كلّ الوثائق الهامّة التي تخصّ الرابطة الجهوية لحماية الثورة بنابل أقدم المدعو الحبيب التستوري وفي سابقة خطيرة من نوعها على الاتّصال هاتفيا وفي ساعات متأخرة من اللّيل ببعض الحاضرين المسجّلة أسماؤهم في محضر جلسة الاجتماع التأسيبسي لتنسيقيّة الجمعيات والمنظّمات ليهدّدهم في أشخاصهم مستعملا مختلف أنواع السبّ والشتم والكلام البذيء بما يذكرنا بما كان يحدث أيّام حكم المخلوع من ممارسات مشابهة جاءت ثورة الحريّة والكرامة لتقطع معها كليّا وبصفة نهائيّة وعليه فإنّ الرابطة الجهويّة لحماية الثورة بنابل : 1- تعتبر أنّ ما حدث وما سيحدث سابقة خطيرة يؤسّس لعودة ميليشيات حزب التجمّع المنحلّ . 2- تستغرب تعمّد بعض المسؤولين ابعاد هذه الممارسات عن صبغتها الجنائيّة واعتبارها مجرّد صراع سياسي لإفراغها من مضمونها وخطورتها . 3- تحمّل السلط المعنيّة كلّ ما حدث وما سيحدث لأعضائها ومناضليها بعد سلسلة الاعتداءات والتهديدات التي مورست ضدّهم كما تستغرب صمتها غير المبرر وعدم اتّخاذها لاجراءات عمليّة ملموسة خاصة وقد سبق تعرّض مجموعة من المواطنين سابقا الى العنف اللّفظي والمادي من قبل هذه الميليشية في مقر الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بنابل . الرابطة الوطنية لحماية الثورة