اقرت الحكومة التونسية بمقتل شبان تونسيين انضموا الى قوات معارضة سورية هناك والقاء السلطات القبض على آخرين من دون تحديد عددهم واضاف وزير الداخلية التونسي علي لعريض في تصريحات نقلتها عنه الجمعة وكالة الانباء التونسية الرسمية "يؤسفنا قيام بعض الشبان التونسيين بمغامرات غير محسوبة العواقب عبر السفر إلى سوريا"، مضيفا انه تأكد لدى سلطات بلاده " وجود بعض هؤلاء الشبان في السجون السورية وبعضهم الآخر استشهد، في حين لا يزال آخرون ضمن الثوار بهذا البلد"، حسب تعبيره من جهة اخرى، نفى الوزير التونسي ان تكون لدى وزارته معلومات دقيقة حول عدد هؤلاء الأشخاص "رغم الجهود المبذولة" وقال في هذا الشأن "إن وضع كل تونسي بالخارج يهمنا في الحاضر والمستقبل" وكان مسؤولون سوريون ووسائل اعلام حكومية هناك قد تحدثت عن وجود مقاتلين تونسيين و ليبيين على اراضيها و بثت شهادات متلفزة لبعضهم وفي سياق آخر، اكد الوزير التونسي ان الوضع الأمني على الحدود التونسية الليبية "تحت السيطرة" دون ان ينفي تسجيل بعض الاحداث التي وصفها "بالمعزولة" وذلك على غرار بقية مناطق البلاد حسب تعبيره. وأضاف منوها بهذا الصدد بانه "تم اتخاذ اجراءات منذ حوالي شهر تتمثل في تكثيف الدوريات الأمنية والعسكرية والمراقبة وتوفير مزيد من التجهيزات اللوجيسيتة بهذا الشريط الحدودي" لبلاده مع ليبيا.