احتشدت أمس مجموعة من الضباط السابقين المتضررين في قضية "براكة الساحل" رافعين لافتات كتب عليها شعرات من قبيل "قضية براكة الساحل أحضر البعض من المسؤولين فأين بقية الجلادين" و" لا لتصفية الحسابات نريد قضاء نزيها" و"المجلس الأعلى للجيوش في التسعينات مسؤول على تسليم العسكريين"... وأفادنا السيد خليل نورالدين أنه كان رقيب أول بالجيش الوطني وكان سائق رشيد عمار والذي كان عقيدا في ذلك الوقت وأشار إلى أنه أطرد من الجيش لأنه خطب فتاة أشقاؤها ينتمون لحركة النهضة وطالب باسترجاع حقوقه المادية والمعنوية وأما محمد الحازمي وهو أحد الضباط المتضررين في قضية براكة الساحل فقال أنه يطالب باسمه وباسم بقية المجموعة باسترداد حقوقهم مضيفا أنه هناك مفاوضات مع وزارة العدل ولكنها بطيئة.