[حمّة الهمّامي يلقّن المعارضة درسا في الخطاب السياسي بقلم الأستاذ أبولبابة سالم المناضل حمة الهمامي مناضل من سنوات الجمر , عرف السجون و التعذيب النفسي و الجسدي و لم يساوم أبدا في مواقفه , لم يكن كبعض المعارضين المتلوّنين و الإنتهازيين المتعطّشين للسلطة و ]المناضل حمة الهمامي مناضل من سنوات الجمر , عرف السجون و التعذيب النفسي و الجسدي و لم يساوم أبدا في مواقفه , لم يكن كبعض المعارضين المتلوّنين و الإنتهازيين المتعطّشين للسلطة و المستعدّين للتحالف حتّى مع الشيطان لهذه الغاية بل بدؤوا التنسيق مع فلول التجمّع المنحل و انخرطوا في مبادرة الباجي قايد السبسي والغاية عندهم تبرّر الوسيلة. كان موقف السيد حمّة الهمامي من الأحداث التي تعيشها بلادنا واضحا و حاسما وهو الذي ما فتئء يصرّح منذ انتصار الثورة أنّ المعركة الحقيقية هي بين قوى الثورة و الثورة المضادّة . و علّق على الأحداث التي أعقبت معرض العبدليّة سيّء الذكر بأنّ أزلام التجمّع المنحلّ و الفاسدين في النظام السابق يقفون وراء الأحداث الأخيرة , و أنّ هذه الأطراف بصدد تحريض الشباب السلفي على العنف مضيفا:" أحذّر الشباب السلفي من مغبّة الوقوع في فخّ الدفع بهم للصدام ضدّ شعبهم ". و اعتبر أن ميليشيات التجمّع يمكن أن تنضم إلى التيار السلفي بهدف تحريكه بأوامر من الداخل أو الخارج , و لا يخفى على أحد أن هذا التيّار مخترق من عديد الأطراف و ذهب الشيخ البشير بن حسن منذ مدّة أن العديد من منتسبيه من ذوي السوابق العدلية و يدرك الجميع سهولة استدراجهم للعنف . و لم يفوّت السيد حمّة الهمامي التأكيد على الثوابت الوطنية و على احترام مقدّسات الشعب التونسي وهو الذي وصف سابقا الفوضوي جلال بن بريك بأنّه يعاني من مرض نفسي و نصحه بزيارة طبيب مختص. مواقف السيد حمة الهمامي واضحة دائما على عكس بعض قوى المعارضة التي تعمل على صبّ الزيت على النار بل اعتبرت الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه و سلم و الله تعالى تدخل في إطار حريّة الإبداع فدافعت عن الرّذيلة و اختارت الوقوف ضدّ مقدّسات الشعب التونسي فجلب لهم هذا الموقف سخط الناس و غضبهم و كأنّهم لم يستوعبوا دروس الإنتخابات عندما أراد بعض المتطرّفين العلمانيين استفزاز التونسيين عبر بثّ فيلم " برسيبوليس" على قناة نسمة الذي أشعل غضبا شعبيا عارما و كان العقاب سريعا يوم 23 أكتوبر لكل من ساند البذاءة و حارب عقيدة التونسيين , و لكن أنانيتهم و نرجسيتهم و انسلاخهم عن الشعب و ابتعادهم عن نبض الشارع و ارتمائهم في أحضان المال الفاسد أفقدهم بوصلتهم فبقوا لوحدهم مع من يشاطرهم الإنتهازية بعد أن ابتعد عنهم المناضلون الحقيقيون و الذين كانوا رأس الحربة في سنوات الجمر في مواجهة الدكتاتورية , و هم اليوم يتمنّون انقلابا عسكريا أو أي صفقة لإزاحة خصم سياسي لأنّهم يائسون من الإنتخابات . فتبّا للكراسي إذا كان ثمنها دماء تسيل و شعبا يقاسي . و تحيّة للسيّد حمّة الهمّامي الذي احترمه الجميع لمواقفه المبدئيّة و ظهر في المقابل بؤس الخطاب السياسي للمعارضة الإنتهازية . كاتب و محلل سياسي المناضل حمة الهمامي مناضل من سنوات الجمر , عرف السجون و التعذيب النفسي و الجسدي و لم يساوم أبدا في مواقفه , لم يكن كبعض المعارضين المتلوّنين و الإنتهازيين المتعطّشين للسلطة و المستعدّين للتحالف حتّى مع الشيطان لهذه الغاية بل بدؤوا التنسيق مع فلول التجمّع المنحل و انخرطوا في مبادرة الباجي قايد السبسي والغاية عندهم تبرّر الوسيلة. كان موقف السيد حمّة الهمامي من الأحداث التي تعيشها بلادنا واضحا و حاسما وهو الذي ما فتئء يصرّح منذ انتصار الثورة أنّ المعركة الحقيقية هي بين قوى الثورة و الثورة المضادّة . و علّق على الأحداث التي أعقبت معرض العبدليّة سيّء الذكر بأنّ أزلام التجمّع المنحلّ و الفاسدين في النظام السابق يقفون وراء الأحداث الأخيرة , و أنّ هذه الأطراف بصدد تحريض الشباب السلفي على العنف مضيفا:" أحذّر الشباب السلفي من مغبّة الوقوع في فخّ الدفع بهم للصدام ضدّ شعبهم ". و اعتبر أن ميليشيات التجمّع يمكن أن تنضم إلى التيار السلفي بهدف تحريكه بأوامر من الداخل أو الخارج , و لا يخفى على أحد أن هذا التيّار مخترق من عديد الأطراف و ذهب الشيخ البشير بن حسن منذ مدّة أن العديد من منتسبيه من ذوي السوابق العدلية و يدرك الجميع سهولة استدراجهم للعنف . و لم يفوّت السيد حمّة الهمامي التأكيد على الثوابت الوطنية و على احترام مقدّسات الشعب التونسي وهو الذي وصف سابقا الفوضوي جلال بن بريك بأنّه يعاني من مرض نفسي و نصحه بزيارة طبيب مختص. مواقف السيد حمة الهمامي واضحة دائما على عكس بعض قوى المعارضة التي تعمل على صبّ الزيت على النار بل اعتبرت الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه و سلم و الله تعالى تدخل في إطار حريّة الإبداع فدافعت عن الرّذيلة و اختارت الوقوف ضدّ مقدّسات الشعب التونسي فجلب لهم هذا الموقف سخط الناس و غضبهم و كأنّهم لم يستوعبوا دروس الإنتخابات عندما أراد بعض المتطرّفين العلمانيين استفزاز التونسيين عبر بثّ فيلم " برسيبوليس" على قناة نسمة الذي أشعل غضبا شعبيا عارما و كان العقاب سريعا يوم 23 أكتوبر لكل من ساند البذاءة و حارب عقيدة التونسيين , و لكن أنانيتهم و نرجسيتهم و انسلاخهم عن الشعب و ابتعادهم عن نبض الشارع و ارتمائهم في أحضان المال الفاسد أفقدهم بوصلتهم فبقوا لوحدهم مع من يشاطرهم الإنتهازية بعد أن ابتعد عنهم المناضلون الحقيقيون و الذين كانوا رأس الحربة في سنوات الجمر في مواجهة الدكتاتورية , و هم اليوم يتمنّون انقلابا عسكريا أو أي صفقة لإزاحة خصم سياسي لأنّهم يائسون من الإنتخابات . فتبّا للكراسي إذا كان ثمنها دماء تسيل و شعبا يقاسي . و تحيّة للسيّد حمّة الهمّامي الذي احترمه الجميع لمواقفه المبدئيّة و ظهر في المقابل بؤس الخطاب السياسي للمعارضة الإنتهازية . كاتب و محلل سياسي