الوصفة السحرية لصناعة الدكتاتورية هي سلسلة من التحليلات في مجال السياسة في تونس اتطرق من خلالها إلى سرد بعض سبل عشاق الدكتاتورية. في الواقع الدكتاتورية أنواع وأشكال لكن مضمونها وحيد ورسالتها واضحة :الظلم ثم الظلم .. قام البارحة السيد الباجي قايد السبسي بإعلان مبادرته السياسية الجديدة مبادرة طبيعية رأاها البعض لكنها كمن يضع السم في الدسم ..مبادرة لم تخلو من التهديد والإملاء والإستقواء نعم الإستقواء بنفوذ داخلي وخارجي كبير وكبير ....إجتمع حول السبسي أهم حيتان المال والأعمال في تونس مثل كمال لطيف وبن عمار وفي العالم مثل برلسكوني والأمير طلال . مبادرة الباجي قيد السبسي تحمل في طياتها مستقبل لتونس مستقبل أليم لأجيال تونس في ضل هذا التأامر الداخلي والخارجي لست ممن يطبل للحكومة أو يسبح بحمدها، لكنه الوقع الايلم التجمع يخرج من الشباك صاغر ويدخل الباب الكبير...ذلك أسلوب ألة الدكتاتورية في العالم الهيمنة على المال والسياسة. عودة التجمعين إلى الساحة السياسية سيفتح كارثة في الدولة فالمعلوم إن أغلب المتنفذين في الإدارات التونسية هم من ايتام هذا الحزب وبعودته سيكون عملهم الفاصل في هذه المرحلة .ترقيع الحكومة الحالية ،التجمع يمسك بكل دواليب السلطة في تونس لكنه فقط يفقد العقل المدبر الذي يوجهه ...الباجي قيد السبسي هو ذاك العقل أو هو ذاك الأب الذي يفتقده أبناء هذا الحزب منذ رحيل الرئيس السابق . ستشهد الإيام القريبة القادمة خللا إقتصاديا وإضطرابا إداريا وعجزا في كل الميادين ....