غزة - المركز الفلسطيني للإعلام الفجرنيوز: اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" انعقاد مجلس الأمن الدولي لدعم عملية التسوية واستكمالها "خدعة جديدة وملهاة للرأي العام العالمي"، مشيرة إلى أن استمرار الحديث عن "السلام" هو مضيعة للوقت. وقال فوزي برهوم، الناطق باسم الحركة في تصريح صحفي مكتوب، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن حديث المندوب الأمريكي لدى الأممالمتحدة زلماي خليل زاد عن عقد جلسه لمجلس الأمن لدعم عملية السلام وتشجيع الطرف الفلسطيني والصهيوني لاستكمالها؛ هي عبارة عن خدعة جديدة وملهاة للرأي العام العالمي، وتحديداً بعد فشل الرهان على الجهود الأمريكية من قبل المفاوض الفلسطيني لدعم أيٍّ من حقوق شعبنا وحالة الإفلاس وخيبات الأمل التي مُنِيَ بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس جراء هذا الرهان". وأضاف برهوم يقول: "تأتي هذه الدعوة من أجل تجديد الثقة في مجلس الأمن والذي هو بدوره أيضاً مهيمن عليه أمريكياً، وفشل في توفير الحد الأدنى من الأمن للشعب الفلسطيني ودعم أيٍّ من حقوقه وثوابته وانحيازه الكامل للاحتلال الصهيوني في ظل جرائمه التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا". وختم المتحدث باسم "حماس"، قائلاً: "إن استمرار الحديث عن عملية وجهود السلام هو مضيعة للوقت والأصل اتخاذ قرارات فورية من مجلس الأمن لفك حصار غزة ولجم العدوان المتواصل على شعبنا والعمل على إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه وثوابته من خلال سياسة نزيهة وشفافة بعيداً عن التعمية والتضليل والانحياز للاحتلال".