نفت الرئاسة المصرية، مساء الثلاثاء، تقارير متداولة عن احتمال قيام الرئيس، محمد مرسي، بزيارة لإيران، وأكدت أن الرئيس لم يتلق دعوة لزيارة الجمهورية الإسلامية. وصرح القائم بأعمال الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، ياسر علي، في مؤتمر صحفي، أن هذه الأنباء عارية من الصحة، مؤكداً عدم تلقي مرسي دعوة لزيارة إيران. وقال علي، وبحسب ما نقل موقع أخبار مصر، إنه من المقرر أن تتسلم مصر رئاسة حركة عدم الانحياز من إيران، خلال الاجتماع المقبل للمجموعة والمقرر عقده في طهران شهر أغسطس/آب المقبل. وأكد أن الدعوة التي تلقاها الرئيس المصري كانت لزيارة العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، للمشاركة في أعمال القمة الأفريقية، وأن الرئاسة المصرية ستصدر بياناً حول مشاركة مرسي في الاجتماع المقرر عقده يومي 15 و16 من شهر يوليو/تموز الجاري. وجاء النفي المصري رداً على وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن الرئيس المصري سيقوم بزيارة للعاصمة الإيرانيةطهران خلال شهر أغسطس/آب المقبل. وأوردت وكالة "مهر" شبه الرسمية في إيران إن الرئيس المصري المنتخب سيقوم بزيارة للجمهورية الاسلامية الايرانية نهاية الشهر المقبل للمشاركة في مؤتمر القمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز التي تستضيفها طهران. ويشار إلى أن الرئاسة المصرية سبق وأن نفت مؤخراً أن يكون مرسي قد أدلى بتصريحات لوكالة فارس الإيرانية دعا فيها إلى "استعادة العلاقات الطبيعية" بين مصر وإيران المقطوعة منذ أكثر من 30 عاما، لتحقيق "توازن إستراتيجي في المنطقة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية حينها في مقابلة زعمت أنها أجرتها مع مرسي.