جاء في جريدة ''الصباح'' التونسية , أن فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها قاطنة بإحدى الولايات الداخلية أعجبت بخالها الذي يصغرها بعامين ثم هامت به وعشقته حتى بادلها نفس الشعور وقررا مغادرة مسقط رأسهما والاستقرار بمنطقة الزهروني بأحواز العاصمة. بحلولهما بأحواز العاصمة عثر الخال على موطن شغل وظلت ابنة أخته تزوره بين الحين والآخر بمقر عمله وهو ما جلب انتباه عرفه فاستفسره عن العلاقة التي تربطه بها فأعلمه أنها صديقته وتعيش معه، فشجعه على الزواج بها وساعده على ذلك بل وكان الشاهد الرئيسي أثناء عقد القران وجلب شاهدا آخر من معارفه دون أن يكون على علم بأن الزوجين ليسا سوى خال وابنة أخته (من الأب والأم). أعوان الشرطة سجلوا أقوال الزوجين والشاهدين وأحالوا ملف القضية على أنظار السلط القضائية التي أذنت بإيداع الشاب والفتاة السجن في انتظار إحالتهما على المجلس الجناحي بمحكمة الناحية بحي الزهور والإبقاء على الشاهدين بحالة سراح.