قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت في تقريرها اليوم سقوط 32 قتيلا في محافظات مختلفة بينهم 8 أطفال وسيدة و3 جنود منشقين. وسقط في حماة 13 قتيلا، وفي 7 حلب، و5 في كل من حمص وإدلب، وواحد في كل من دمشق ودير الزور. في حين أفادت لجان التنسيق المحلية أن اشتباكات عنيفة تدور في حي "الميدان" جنوب العاصمة دمشق لليوم الثاني على التوالي بين الجيشين النظامي والحر. وقال ناشطون أن 3 انفجارات سمعت في الحي تلاها إطلاق رصاص كثيف. كما وصلت تعزيزات عسكرية إلى "الميدان" بعد إصابة عدة دبابات. وأفادت شبكة شام الإخبارية أن الحاجز العسكري المتمركز على مفرق "كوكب" يمنع سيارات الأممالمتحدة القادمة من طريق "الجولان" من الدخول إلى دمشق. كما تعرض حي "القدم" لإطلاق رصاص عشوائي وكثيف من قبل قوات الأسد وأصابت خزانات المياه على أسطح المنازل. كما أظهرت صور بثها ناشطون على الإنترنت حركة نزوح لأهالي حي "التضامن" في العاصمة بعد اشتباكات عنيفة. وقالت لجان التنسيق أن الطيران حلق بشكل كثيف فوق مدينة "الرستن" بحمص وقصفت المدينة بالصواريخ ما أدى إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى وتدمير عدد كبير من المنازل. وأضافت اللجان أن محتجين خرجوا من حي "الوعر" رغم الحصار والقصف الذي يتعرض له الحي، وهتف المتظاهرون بشعارات طالبت بإسقاط النظام ومحاسبة رموزه. واستمر القصف العنيف لأحياء دير الزور، واستهدفت قوات الأمن حي "العرضي والقصور" ولحقت أضرار كبيرة بالأبنية. " الأناضول"