تطرق وزير الصحة عبد اللطيف المكى اليوم خلال لقاء مع وسائل الاعلام بقصر الحكومة بالقصبة عقب اجتماع مجلس الوزراء الى الاحداث التى شهدها مستشفى الهادى شاكر بصفاقس ابان فك اعتصام به يوم 18 جويلية مذكرا بأن الاوضاع تردت بهذه المؤسسة الصحية منذ قَرر مدير المستشفى فتح ملفات الفساد المرتبطة بالمكتب النقابى داخل المستشفى المذكور مضيفا بانه لاتوجد أى مطالب نقابية وانما المطلب الوحيد هو اقالة المدير العام للمستشفى الذى اكتشف ممارسات المكتب النقابى وأكد وزير الصحة بأن الوزارة لا يمكن لها الا ان تساند هذا المسار باسم الثورة وباسم الاخلاق وباسم القانون ورفضت تغيير مدير المستشفى تحت الضغط . ولاحظ عبد اللطيف المكى أن ما تم ترويجه من أنباء حول الاعتداء على أعضاء المكتب النقابى لمستشفى الهادى شاكر بصفاقس لا أساس له من الصحة وقامت بعض المنظمات ووسائل الاعلام بتبنى هذه الرواية دون التثبت من مدى صحتها او لغايات سياسية وهو ما .غطى على الرواية الرسمية للوزارة وأدى الى الالتباس. وشدد على ان الحكومة تحترم منظمة الاتحاد العام للشغل باعتبارها منظمة عتيدة وعريقة فى مجال الدفاع عن حقوق العمال لكنها لا تسمح بتجاوز القانون