صدق المثل العربي القائل ان لم تستحي فقل ما شئت هذا السارق المتسلق المتملق نهب اموال الشعب هو وصهره المخلوع المجرم الدكتاتور"بن على"الذي قهر الشعب التونسي لمدة 23 سنة اذاقه فيها ويلات الذل والاهوان حتى اصبحت تونس مرتعا له وللمفسدين معه سرقوا خيرات البلاد ولم يتركوا اي شيء الا وتاجروا فيه من مخدرات واثار وحتى املاك الدولة لم تسلم منهم فقسموها غنائم بينهم . ياتي اليوم هذا السارق الكبير خريج مدرسة النهب النوفمبرية التجمعية وبعد ثورة الشعب التونسي العظيم عليهم وعلى اجرامهم وبدماء شهدائه حرر تونس وشعبها من ربقة الاستعباد بعد ان اصبحت كلها سجن كبير ياتي هذا الوغد ويقدم نفسه كمرشح للرئاسة انه والله لعجب عجاب. حتى وان تنحت النهضة عن الحكم كما اشترط السارق ذلك في تسليمه لنفسه وترشحه للرئاسة فان الشعب التونسي فيه والله الكثير الكثير ممن هو اشد من النهضة كرها ومقتا وحقدا على اجرامكم ونهبكم وسرقتكم للوطن والشعب وقوة وعزيمة في الدفاع عن دماء شهداء ثورة الحرية والكرامة وانجاز اهدافها العظيمة ومنها محاكمة السراق المجرمين واستراداد اموال الشعب المنهوبة . كن على يقين تام لا يخالجه شك على الاطلاق ان الشعب التونسي يضمن لك مكان واحدا هو السجن وليس غير السجن طال الزمن او قصر لكن للاسف سيكون سجن ارحم بكثير من سجون صهرك الدكتاتور لانها ستكون سجون تحترم فيها حقوق الانسان وكرامته والتي يشيدها شعب الحرية والكرامة في ظل دولة ديموقراطية واعدة. نص البيان المزعوم: بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف و خير المرسلين أيها الإخوة و الأخوات في الدين و في الوطن.. أيها التونسيون و أيتها التونسيات قد يبدو الموضوع غريبا للبعض و لكن ثقتي بكم و بمدى وعيكم السياسي و رشدكم الفكري و نضجكم الديني عميق وكبير لا يتزعزع مهما حصل من سوء تفاهم في غضون السنتين الفارطتين .. و لكن سبحان الله فمن منا لا يخطأ و كلنا بشر ؟ اليوم قررت أن أعلن لكم عن قلقي البالغ لما وصلت إليه الأمور في تونس من فوضى و تشتت و نزاعات لم نعتدها في السابق بصراحة و كلكم يعلم ذلك تمام العلم . قلقي هذا مصدره حبي لتونس قبل كل شيء .. تونس أمنا الحنون التي ما فتأت تعطينا منذ آلاف السنين من الحضارة .. تعطينا دون بخل . و اليوم جاء الوقت أكثر من أي زمن كان أن ننسى نزاعاتنا السابقة و أن نضع اليد في اليد بقلوب صافية و أن لا نفكر في غير مصلحة هذا الوطن أولا و أخيرا و أنا متأكد أن في قلوبكم من الرحمة ما يتسع للعالم كله إن شاء الله. إن الأحداث الأخيرة بكل الامها و مآسيها علمتني الكثير . و أنا متأكد أنها علمتكم الكثير أيضا . علمتني أنه لا أمان أبدا في السياسة . و علمتني أن أقرب الناس إليك هم أول من تنتظر منهم أن يخونوك للأسف الشديد . و لكني كلي إيمان في أن المستقبل سيكون أفضل بمشيئة الله تعالى في الدرجة الأولى و بعزيمتكم أنتم بالدرجة الثانية . إخوتي و أخواتي الكثير منكم اليوم بات يعلم أن ما حصل في تونس ، كما حصل في بعض الدول الشقيقة ، لم يكن أمرا تلقائيا بالدرجة التي صورته بعض وسائل الإعلام المشبوهة . و لا أريد اليوم أن أتدخل في أكثر تفاصيل في هذا الشان الحساس بل أخير أن نطوي صفحة الماضي و نفتح صفحة مستقبل نجعله ، و بمعونة الله عز و جل ، مشرقا على كل الأصعدة . و كلي إيمان أن ذلك ممكن بل و أن ذلك مصيرنا الحتمي رغم الداء و الأعداء و الحاقدين . إذ أن شعبا في مثل هذا الذكاء و الطيبة و التدين و الثقافة لا يمكن له غير المضي إلى الأمام و ليس إلى الوراء كما يتمنى لنا بعضهم . و أنتم تعرفون جيدا عمن أتحدث يا أحبتي الأفاضل . لكل تلك الأسباب المذكورة و لغيرها و لأني رجل ذي مبادئ و قيم و انحدر من أسرة ذات مبادئ و قيم ككل التونسيين الأحرار فإني قررت الآتي : العودة إلى تونس خلال شهر ديسمبر من هذه السنة في حال تنحي حزب النهضة من الحكم نهائيا. تقديم نفسي للمحكمة و ذلك لثقتي بنفسي و بالقضاء التونسي و نزاهته (في حال تنحي حزب النهضة عن الحكم) جلب مستثمرين للبلاد و مشاريع قيمتها لا تقل عن أربعة عشر مليار دولار و ذلك خلال سنة واحدة و بالتالي توفير أكثر من ستمائة ألف موطن شغل الترشح لرئاسة الجمهورية و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و تحيا تونس حرة أبيه و يحيا شعبها