قالت مصادر إعلامية رسمية في تونس الاربعاء ان التقرير السنوي للتنافسية في العالم الذي يصدره سنويا منتدى دافوس قد استثني تونس من التصنيف الحالي بعد ان احتلت العام الماضي المرتبة الأربعين وقالت وكالة الانباء التونسية الحكومية ان معدي تقرير دافوس لهذه السنة قرروا الاربعاء استبعاد تونس من التقرير الحالي لعام 2012-2013 نظرا لعدم توفّر معطيات واضحة وذات مصداقيّة حول مناخ الاستثمار والسياسات الاقتصادية المتبّعة من قبل الحكومة هذا وتم وضع تونس ضمن مرتبة دول مثل سورية والسودان والصومال وأنغولا وغيرها من الدول التي إستحال تقييم سياساتها لعدم وضوح الرؤية أو توفّر المعطيات الكاملة وهذه هي المرة الاولى التي تستبعد فيها تونس من هذا التقرير السنوي منذ عام 2004، و قد ذكر معدو التقرير انهم يأملون في اعادة ادراج تونس في تصنيفهم في اقرب وقت ويعد هذا التصنيف مرجعا تعتمده مؤسسّات ماليّة دوليّة وصناديق الإستثمار ومن شأنه أن يحفز المستثمرين الاجانب وكانت تونس قد احتلت المركز 32 عالميا ضمن هذا التقرير سنة 2010 ،اي قبل اشهر من اندلاع الثورة، بينما تم اقصائها هذه السنة وهو ما من شأنه أن ينعكس سلبا على نوايا الاستثمار الاجنبي وفق ما ذكره سليم زغل، الناطق باسم المعهد العربي لاصحاب المؤسسات ومقره تونس الذي اعتبر في تصريحات ان عدم ادراج توني في تصنيف منتدى التنافسية يعد "اشارة خطرة" الى امكانية تراجع تصنيف البلاد في ترتيب المنتدى رغم انه يترك لتونس "فرصة للتدارك"، حسب تعبيره.