ذكرت قناة الاخبارية التلفزيونية المؤيدة للحكومة السورية ان سيارتين ملغومتين انفجرتا في ميدان رئيسي في منطقة تسيطر عليها الحكومة بوسط مدينة حلب ثاني اكبر مدن سوريا صباح الاربعاء. وقالت القناة ان القنبلتين انفجرتا في ساحة سعد الله الجابري في غرب حلب المنقسمة الان الى شطرين احدهما في الغرب تسيطر عليه قوات الرئيس بشار الاسد والاخر في الشرق وتسيطر عليه قوات المعارضة. ولجأ المعارضون الذين لا يملكون سوى اسلحة خفيفة الى اسلوب الهجمات بالقنابل في المناطق التي مازال الاسد يسيطر عليها. ونظم العديد من الاحتجاجات الضخمة تأييدا للاسد في ساحة سعد الله الجابري. وذكرت صحيفة موالية للاسد يوم الثلاثاء ان الاسد زار حلب لالقاء نظرة مباشرة على القتال وامر بارسال 30 الف جندي اخرين الى القتال. وقالت ان الاسد سيبقى في المدينة. ويقول ناشطو المعارضة ان 30 الف شخص قتلوا في الانتفاضة ضد الاسد المستمرة منذ 18 شهرا والتي تحولت الى حرب اهلية كاملة. وطوال معظم الثورة احتفظ الاسد بقبضة على حلب ومع وجود كثيرين من التجار الاثرياء وجماعات الاقلية هناك ,خشية عدم الاستقرار, ظلت حلب محايدة مع اتساع نطاق الاحتجاجات. وشن المعارضون هجوما جديدا الاسبوع الماضي للسيطرة على المدينة وخلال مطلع الاسبوع قضت حرائق نجمت عن القتال على السوق التاريخية في المدينة القديمة وهي موقع اثري عالمي