1° ماذا تعني لكم شعارات الثورة يا من تتحدثون علي الشرعية و أين من منها؟ 2° هل مازلنا في تونس نفهم و نعتني بمعاني اللغة العربية و نحترم ما نقوله أم نحن تنكرنا و مازلنا نتنكر لهويتنا و اللغة العربية جزئا أساس منها. 3° أنسيتم أنكم أيها النخبة عاهدتم الشهداء علي المحافظة علي أهداف الثورة و قد ارتكزت علي أسس قوية نادت بها شعارات الثورة منها: بن علي يا جبان الشعب التونسي لا يهان الشعب يريد إسقاط النظام التشغيل استحقاق يا عصابة السراق تونس حرة و بن علي و التجمع علي برة ثورة مستمر و التجمع علي برة خبز و ماء و التجمع لا يا شعب ثور ثور علي بقايا الدكتاتور 4° إذا كيف نسمح للتجمعيين الانخراط من جديد في التنظم في الأحزاب و المجتمع المدني و الترشح من جديد لتحمل المسؤوليات و خاصة التي تصدر القرار و نتخلى عن مطلب من مطالب الثورة. 5° ألا ينافي هذا أخلاق الثورة و احترام شعاراتها؟ هل يمكن لنا أن نتبجح بعد هذا بتحقيق أهداف الثورة؟ 6° ألا تستحون و تخجلون من أنفسكم بالتظاهر بالثوار و العكس يقال. 7° هل الباجي قائد السبسي و محمد الغنوشي و فؤاد المبزع و كمال الطيف و أتباعهم الذين صدعوا رؤوسنا صباحا مساء علي هواء الإعلام البنفسجي و الفاسد أصبحوا قادة للثورة أم هم من طعنوها في الظهر و تصدوا لها بكل قواهم و خبثهم و تآمرهم علي ثورة الشعب. 8° المجلس التأسيسي المنتخب و الحكومة المنبثقة منه و حتى الترويكا كلهم خانوا العهد و تنازلوا خوفا و رعبا عن شرعيتهم من المجموعة الفاسدة من بقايا النظام و أتباعهم المحبين للسلطة و التحكم في إرادة الشعب التونسي المهمش و المبعد علي تقرير مصيره بنفسه و كيفما يريد . 9° أصبحت أمواج العاصفة المرتقبة تهزنا هزا خوفا علي تونس الحبيبة من مكر الماكرين و كيدهم و الكل ليس لهم كلام إلا علي التوافق للدخول من خلاله إلي سفينة الشرعية لأن الديمقراطية أخانتهم و أبعدتم عن الحكم؟ 10° إن كانت شرعية الفساد فلا أحد ينازعهم فيها و أما إن كانت شرعية الشعب فأقول لكم أيها الأوغاد إن شعب تونس شعب أبي لا يرهب التموجات و لا الصراعات. إن تاريخ هذا الشعب من الفتوحات إلي اليوم حافل بالنضال و لا يمتد قوته من الطغاة الدكتاتوريين بل و لقد خلع عليهم القناع و رفع من فوقهم الغطاء و كشف سوءاتهم للأجمعين. 11° نعم طالما حكمنا بالنار و الحديد, و حكمنا بالجبروت الطاغوت و حكمنا بعصابة الجهويات و زعمائهم و لكن قدرة الشعب علي التخلص من السجان كانت و ستضل أقوي بفضل الله .إن رغبت شعبنا في تملكه لحريته و كرامته كانت القوة المتينة التي لا تنكسر. فلما انطلقت شعلة الغضب التي لا تنتهي و لا يقدر علي إطفاءها أحد , تحرر هذا الشعب العظيم و أسترد كرامته ومسك بقراره وأنار السبيل إلي تونس و أبنائها و لكن منهم من هو مازال يحلم بتملكه الأرض و العباد و يسطوا علي عزائمهم و اغتصاب إرادتهم فأصبح يفكر كيف يسطوا علي الثورة و يخطط خطط جهنمية و شيطانية و يكلمنا علي الشرعية كأنما أصبحت ملكا للمغتصبين. 12° جربوا كل ما تخيلوه من الإطاحة بالحكومة و قد فشلوا, فها هم اليوم يرتدون ثياب الشرعية المبطنة بالقبح و الدسائس و يفعلونها علي الهواء مباشرة و لا تهم تونس و مصالحها في الداخل و الخارج و لا سمعتها و لا الصورة التي نريدها أن تكون عليها بلادنا ,بل ذهبوا إلي ما أبعد من هذا كله و اقحموا عناصر من قيادة الاتحاد في مخططهم و أرادو أن تعززهم هذه النقابة التي لا شكل لها بالسياسة بل كان عليها أن تقف موقفا محايدا من كل القوي و التيارات و بكل صدق و إخلاص أمام موكليها الذين هم ينتمون إلي كل التيارات كي لا تتخللهم الفتنة و لا يكونوا جسر عبور لبقايا النظامين السابقين و التي قامت ضدهما الثورة المباركة و حتى لا يتسلقون تلك الجرذان جدران الاتحاد ليدخلوا من بلكوناته إلي شرعية الثورة. 13° أما حركة النهضة هي نفسها سلكت طريقا غير ملائم لناخبيها و كشف ما كان مستورا من بعض قيادتها الذين تخلوا عن بعض الأسس الصحيحة لإرضاء معارضة حمراء , بنفسجية و ساحلية و تلك التنازل زادت في الطين بلة بل هل من مزيد لأنها معارضة سخيفة لا تزيدها التنازلات إلا هياجا و تطلعات إلي الحكم و استضعاف المتنازل و استفزازه و فك المقود من يديه. ما كان التنازل علي تنصيص الشريعة في الدستور إلا إرضاء لعربدة المعارضة و من ورائها الغرب المتصهين و أمريكة العدوة. أما التنازل الكبير سيكون علي النظام البرلماني لصالح الرئاسي إرضاء كذالك لقوائم الصفر التي كانت تري في نفسها هي الأغلبية و نحن شاهدنا هذا علي كثب سواء في التأسيسي أو حتى علي نشاط الحكومة و كم مرة تتراجع تحت الضغط من الضفة اليسارية. و التنازل الذي أغضب الشعب هو عدم الاهتمام بملف الشهداء و القناصة و جرحي الثورة و ملف التشغيل و التنمية الجهوية و العدالة الانتقالية وتطهير البلاد من فلول النظام . تخلت النهضة علي مطالب قواعدها و أغلقت الأبواب علي نفسها و بها رجال ينتهجون نفس مناهج الفساد و الدكتاتورية التجمعية فحذاري أن الشعب يواكب كل شيئ و لا تجعل السفينة تجري عكس الرياح. اللهم فأشهد لقد حرنا الجميع و خاصة إخوتنا من غضب الشعب. قعيد محمدي الثورة قررت 1° ماذا تعني لكم شعارات الثورة يا من تتحدثون علي الشرعية و أين من منها؟ 2° هل مازلنا في تونس نفهم و نعتني بمعاني اللغة العربية و نحترم ما نقوله أم نحن تنكرنا و مازلنا نتنكر لهويتنا و اللغة العربية جزئا أساس منها. 3° أنسيتم أنكم أيها النخبة عاهدتم الشهداء علي المحافظة علي أهداف الثورة و قد ارتكزت علي أسس قوية نادت بها شعارات الثورة منها: بن علي يا جبان الشعب التونسي لا يهان الشعب يريد إسقاط النظام التشغيل استحقاق يا عصابة السراق تونس حرة و بن علي و التجمع علي برة ثورة مستمر و التجمع علي برة خبز و ماء و التجمع لا يا شعب ثور ثور علي بقايا الدكتاتور 4° إذا كيف نسمح للتجمعيين الانخراط من جديد في التنظم في الأحزاب و المجتمع المدني و الترشح من جديد لتحمل المسؤوليات و خاصة التي تصدر القرار و نتخلى عن مطلب من مطالب الثورة. 5° ألا ينافي هذا أخلاق الثورة و احترام شعاراتها؟ هل يمكن لنا أن نتبجح بعد هذا بتحقيق أهداف الثورة؟ 6° ألا تستحون و تخجلون من أنفسكم بالتظاهر بالثوار و العكس يقال. 7° هل الباجي قائد السبسي و محمد الغنوشي و فؤاد المبزع و كمال الطيف و أتباعهم الذين صدعوا رؤوسنا صباحا مساء علي هواء الإعلام البنفسجي و الفاسد أصبحوا قادة للثورة أم هم من طعنوها في الظهر و تصدوا لها بكل قواهم و خبثهم و تآمرهم علي ثورة الشعب. 8° المجلس التأسيسي المنتخب و الحكومة المنبثقة منه و حتى الترويكا كلهم خانوا العهد و تنازلوا خوفا و رعبا عن شرعيتهم من المجموعة الفاسدة من بقايا النظام و أتباعهم المحبين للسلطة و التحكم في إرادة الشعب التونسي المهمش و المبعد علي تقرير مصيره بنفسه و كيفما يريد . 9° أصبحت أمواج العاصفة المرتقبة تهزنا هزا خوفا علي تونس الحبيبة من مكر الماكرين و كيدهم و الكل ليس لهم كلام إلا علي التوافق للدخول من خلاله إلي سفينة الشرعية لأن الديمقراطية أخانتهم و أبعدتم عن الحكم؟ 10° إن كانت شرعية الفساد فلا أحد ينازعهم فيها و أما إن كانت شرعية الشعب فأقول لكم أيها الأوغاد إن شعب تونس شعب أبي لا يرهب التموجات و لا الصراعات. إن تاريخ هذا الشعب من الفتوحات إلي اليوم حافل بالنضال و لا يمتد قوته من الطغاة الدكتاتوريين بل و لقد خلع عليهم القناع و رفع من فوقهم الغطاء و كشف سوءاتهم للأجمعين. 11° نعم طالما حكمنا بالنار و الحديد, و حكمنا بالجبروت الطاغوت و حكمنا بعصابة الجهويات و زعمائهم و لكن قدرة الشعب علي التخلص من السجان كانت و ستضل أقوي بفضل الله .إن رغبت شعبنا في تملكه لحريته و كرامته كانت القوة المتينة التي لا تنكسر. فلما انطلقت شعلة الغضب التي لا تنتهي و لا يقدر علي إطفاءها أحد , تحرر هذا الشعب العظيم و أسترد كرامته ومسك بقراره وأنار السبيل إلي تونس و أبنائها و لكن منهم من هو مازال يحلم بتملكه الأرض و العباد و يسطوا علي عزائمهم و اغتصاب إرادتهم فأصبح يفكر كيف يسطوا علي الثورة و يخطط خطط جهنمية و شيطانية و يكلمنا علي الشرعية كأنما أصبحت ملكا للمغتصبين. 12° جربوا كل ما تخيلوه من الإطاحة بالحكومة و قد فشلوا, فها هم اليوم يرتدون ثياب الشرعية المبطنة بالقبح و الدسائس و يفعلونها علي الهواء مباشرة و لا تهم تونس و مصالحها في الداخل و الخارج و لا سمعتها و لا الصورة التي نريدها أن تكون عليها بلادنا ,بل ذهبوا إلي ما أبعد من هذا كله و اقحموا عناصر من قيادة الاتحاد في مخططهم و أرادو أن تعززهم هذه النقابة التي لا شكل لها بالسياسة بل كان عليها أن تقف موقفا محايدا من كل القوي و التيارات و بكل صدق و إخلاص أمام موكليها الذين هم ينتمون إلي كل التيارات كي لا تتخللهم الفتنة و لا يكونوا جسر عبور لبقايا النظامين السابقين و التي قامت ضدهما الثورة المباركة و حتى لا يتسلقون تلك الجرذان جدران الاتحاد ليدخلوا من بلكوناته إلي شرعية الثورة. 13° أما حركة النهضة هي نفسها سلكت طريقا غير ملائم لناخبيها و كشف ما كان مستورا من بعض قيادتها الذين تخلوا عن بعض الأسس الصحيحة لإرضاء معارضة حمراء , بنفسجية و ساحلية و تلك التنازل زادت في الطين بلة بل هل من مزيد لأنها معارضة سخيفة لا تزيدها التنازلات إلا هياجا و تطلعات إلي الحكم و استضعاف المتنازل و استفزازه و فك المقود من يديه. ما كان التنازل علي تنصيص الشريعة في الدستور إلا إرضاء لعربدة المعارضة و من ورائها الغرب المتصهين و أمريكة العدوة. أما التنازل الكبير سيكون علي النظام البرلماني لصالح الرئاسي إرضاء كذالك لقوائم الصفر التي كانت تري في نفسها هي الأغلبية و نحن شاهدنا هذا علي كثب سواء في التأسيسي أو حتى علي نشاط الحكومة و كم مرة تتراجع تحت الضغط من الضفة اليسارية. و التنازل الذي أغضب الشعب هو عدم الاهتمام بملف الشهداء و القناصة و جرحي الثورة و ملف التشغيل و التنمية الجهوية و العدالة الانتقالية وتطهير البلاد من فلول النظام . تخلت النهضة علي مطالب قواعدها و أغلقت الأبواب علي نفسها و بها رجال ينتهجون نفس مناهج الفساد و الدكتاتورية التجمعية فحذاري أن الشعب يواكب كل شيئ و لا تجعل السفينة تجري عكس الرياح. اللهم فأشهد لقد حرنا الجميع و خاصة إخوتنا من غضب الشعب. قعيد محمدي