إلى محاربي الإسلام في تونس:"... وَاللَّهُ مُتِمُّّ نُوره..." (سورة الصّفّ:8) فوزي عبيدي جُنّ عملاء الصّهيونية في تونس من إعلاميي بن علي وتجمعيين وأيتام ماركس وهم يرون الشّيخ الفاضل " نبيل العوضي" مع فتيات تونسيّات صغيرات يرتدين الزيّ الشرعي الإسلامي بتباشير أجيال حسنة الإسلام و بتأكيد لتشبّث أهل هذه الأرض بدينهم وهويّتهم العربيّة ورجولية ذكورهم وغيرتهم على إناثهم ... ألم ينشروا العراء والإحتكاك الجنسي في الشوارع والأماكن العامة؟ ألم يحرّروا المواقع الإباحيّة في الشبكة العنكبوتية؟ ألم يسعوا لتحرير المجلات الخليعة والزواج المثلي وحقّ الأمّ العزباء؟ ألم يُروّجوا المخدّرات في المعاهد ؟ألم يبذلوا النّفس والمال والجسد لنشر الرذيلة ما ظهر وماخفي منها ؟ ألم يسعوا لتشويه صورة المجاهدين في مالي وفلسطين والعراق والصومال والسودان وإفغانستان والشيشان... ؟ ألم يواصلوا ما بدأه بورقيبة ورسّخه بن علي من حرب مفتوحة على الإسلام دون حدود وبدعم مطلق من الصّهيونية العالمية واليسار التونسي؟ لهم نقول: سيكون مآل صراعنا معكم بقدر تمسّكنا بكتابنا وسنّة نبينا صلىّ الله عليه وسلم ، وبقدر صِدقنا في ديننا وعزمنا في الجهاد ضدّ شرّكم وإجرامكم ، ولكن نفتخر اليوم قبل ما سيليه بأنّنا: - ندافع عن ديننا وحرماتنا وأعراضنا وليس منّا الديّوث وما تفعلونه في الإعلام من تشويه للمجاهدين بالسّلاح في الأراضي الإسلامية المحتلّة براهين على أنّكم لا تدركون وفاقد الشيء لا يعطيه معنى أن يقاتل المرء من أجل زوجته وابنته وأمّه وأخته وأرضه وممتلكاته وكلّ الشعوب السويّة التركيبة الذّهنية والنّفسية مجبولة على ذلك إلا أنتم... فدعوتكم للشباب بعدم الذهاب إلى مناطق الجهاد المسلّح وتمسّحكم على أعتاب سفارات الغرب الصهيوني وأحذية سفرائه دلائل لأبسط العقول على طينتكم الغريبة عنّا دينا وهويّة وحتّى إنسانيا ولا تضاهون في ذلك إلا الخنازير التي حرّم خالقها العليم الحكيم لحمها ... ألم تتساءلوا لماذا تملك كل الدول جيوشا وعتادا ؟ ما ترى موقف سكان الغرب الأمريكي لو أُحتلَّ شرقه ؟ أيوجد أوروبي واحد لا يدافع بحياته عن أيّ شبر من أوروبا باختلاف لغاتها وبمسيحيّاتها الثّلاث الكبرى ؟ - نناقضكم فلا يوجد على الأرض مثلكم ، من يخون وطنه بل يتباهى بذلك... فالأمر لا يخلو من قصور ذهني وغباء فضيع أو اعتبار لتونس بأنها ليست وطنكم وقد تطمعون في الحصول على جنسيّات أخرى ... إنّكم دعوتم للتدخل الغربي الصهيوني لمحاربة الإسلام وتسعون لحرق تونس بمن فيها بمرجعيتكم أن تحكموها ولتندثر منها رائحة كلّ ما هو إسلامي وكلّ ما هي محاسن الأخلاق الإنسانية وكل ما هو عربي ، و حقّقتم رقما قياسيا تاريخيا في الإضرابات والإعتصامات قد لا يُضاهى حتى يوم الحساب ، واختلستم وافتككتم وحرمتم مئات الآلاف من التونسيين من مواطن الشغل وتساعدون مجرمي التّجمع على العودة إلى السلطة ولا عجب فأنتم التجمّع وأنتم من اليسار العربي الفاسد...