تونس:أكد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي اليوم دعم بلاده الثابت للقضية الفلسطينية العادلة ولحق الشعب الفلسطيني المشروع في اقامة دولته الحرة المستقلة ذات السيادة على أراضيه المحتلة وعاصمتها القدس. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية ان الجرندي اعرب خلال لقائه بوزير الداخلية الفلسطيني سعيد أبو علي الزائر عن ادانة تونس لما تتعرض له مدينة القدس من انتهاكات شرسة وعدوانية تهدف الى تكريس مخططات تصفية أسس الحل النهائي وتقويض الجهود العربية والدولية لاحياء العملية السلمية. وشدد على مساندة بلاده لمختلف الجهود الرامية الى استئناف المفاوضات وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وعلى أسس تحقيق السلم والاستقرار المنشودين في كامل منطقة الشرق الاوسط. ومن جانبه دعا أبو علي تونس للاضطلاع بدورها المعتاد في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الاممية وفضح الممارسات الاسرائيلية العنصرية لدى اصدقائها وشركائها الدوليين. وأطلع الوزير الفلسطيني على "التطورات الخطيرة" في الاراضي الفلسطينية المحتلة في ظل ما وصفه ب"استمرار الممارسات العدائية والاستفزازية الاسرائيلية لفرض الحصار على الشعب الفلسطيني الصامد ومصادرة اراضيه ومحاولة كسر ارادته". ونبه الى "خطورة ما تتعرض له مدينة القدس من اعتداءات ممنهجة غير مسبوقة تستهدف استباحة أماكنها المقدسة والاعتداء على ساكنيها والمصلين فى بيت المقدس وتسريع خطى الاستيطان والتهويد في خرق واضح لجميع المواثيق والاعراف الانسانية في ظل الانشغال الدولي بالازمات الاقليمية.