تونس:صفاقس:أعلن رئيس الحكومة التونسية علي العريض في أعقاب جلسة عمل جمعته الثلاثاء بإطارات ولاية صفاقس على هامش الدورة 47 لمعرض صفاقس الدولي، أنه 'سيتم العمل على نقل محطة الأرتال لمدينة صفاقس التي تعيق النفاذ إلى منطقة مشروع تبرورة'. وكشف العريض عن عدد من الإجراءات الرامية إلى دفع مشروع "تبرورة" الذي يواجه بعد استكمال مرحلته الأولى، التي مكنت من توفير مدخرات عقارية تمتد على مساحة 420 هكتار، عدة إشكاليات تعيق بلورة المرحلة الثانية من المشروع وإحداث قطب عمراني وبيئي وسياحي جديد. كما صرح رئيس الحكومة لوسائل الإعلام، أن عددا من مكونات الميناء التجاري والمتعلقة بالأنشطة الطاقية والفسفاطية سيتم نقلها إلى منطقة الصخيرة في غضون السنوات القادمة. وفي ما يتعلق بمعمل "السياب" الذي يعد احد الأسباب الرئيسية للتلوث في سواحل صفاقس توقع العريض أن يكون موعد نقله في نهاية 2014 او بداية 2015 مبينا ان ذلك يبقى مرتبطا باستكمال أشغال المصنع الجديد الذي يجري انجازه في المضيلة من ولاية قفصة. وأوضح العريض، من جهة أخرى، أن تونس بصدد التعاقد حاليا مع الصين لانجاز مستشفى جامعي جديد في الجهة يتوقع أن يشرع في تنفيذه قريبا. وقد نفذ أعوان الصحة العمومية، بمناسبة زيارة العريض إلى الجهة، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية مطالبين بتسوية وضعياتهم المهنية . وقد قام أعوان الأمن بمنع المحتجين من الاقتراب من مقر الولاية. من جهة أخرى عبر عدد من أعضاء المجلس الوطني التأسيسي والصحفيين والمراسلين الجهويين، الذين تابعوا الزيارة، عن استيائهم من سوء التنظيم والصعوبات التي وجدوها في حضور الجلسات حيث تم منع الإعلاميين من حضور لقاء حواري مع رجال الأعمال. وقد رافق رئيس الحكومة في زيارته إلى الجهة عدد من أعضاء المجلس الوطني التأسيسي وأعضاء الحكومة على غرار الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون الاقتصادية ووزير التجارة والصناعات التقليدية ووزير التجهيز وكاتب الدولة المكلف بالطاقة والمناجم.