بسم الله الرحمان الرحيم إنالله وإنا إليه راجعون ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره ، تلقينا خبر وفاة ابن الاخ العزيز السجين السياسي السابق لطفي التريكيى يوسف التريكي البالغ من العمر خمس سنوات والذي تعلقت به وتعلق بي كثيرا بعد عودتي الى تونس في 2011 بعد قرابة 20 سنة من التهجير ولا اقول الا ما يرضي ربي جل جلاله: لله ماأخذ وله ماأعطى،وكل شئ عنده بأجل مسمى فلنصبر ولنحتسب ذلك عند الله العزيز القدير أخي الكريم العزيز لطفي أشاطركم ألمكم وأحزانكم بهذا المصاب الجلل ، وأتقدم إليكم بتعازينا القلبية الحارة، وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة سال الله العزيز العليم ان يجعله ذخرا لكم يوم القيامة . إنالله وإنا إليه راجعون أذكرك أخي الكريم أنه ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها " إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها وأتمنى أن يلهمكم ويلهمنا وكافة أفراد أسرة الكريمة جميل الصبر والسلوان والسكينة وحسن العزاء. الحبيب العماري