انفجرت عبوة ناسفة، اليوم الثلاثاء، في البقاع اللبناني على الطريق الدولي الذي يربط بيروت بدمشق. واستهدفت العبوة موكب شخصية من حزب الله كانت متجهة إلى سوريا، مما أسفر عن مقتل شخص وجرح ثلاثة آخرين، حسب ما أكدته مصادر لبنانية لقناة "العربية" الفضائية. من جهته أكد مصدر طبي أن لا قتلى في التفجير، متحدثاً عن وصول جريحين فقط، فيما أوضح مصدر أمني لوكالة "فرانس برس" أن "عبوة مزروعة إلى جانب الطريق انفجرت لدى مرور موكب لحزب الله عند مفترق بلدة مجدل عنجر، مما تسبب بإصابة سيارة وجرح شخصين داخلها"، مشيراً إلى أن الموكب تابع سيره. ومن جانبه أكد مصدر أمني لوكالة "رويترز" أن وابلاً من النيران أصاب قافلة صغيرة مؤلفة من سيارتين فور وقوع الانفجار. وذكر شاهد عيان ل"فرانس برس" أن سيارة جيب أخرى توقفت فور وقوع الانفجار قرب السيارة المستهدفة ونقل ركابها الأشخاص الذين بداخلها وبينهم جرحى إلى سيارتهم، قبيل أن تنطلق هذه الأخيرة مسرعة. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أنه تم نقل جريجين إلى أحد مستشفيات المنطقة، وأكدت الوكالة أن التحقيقات الأولية أظهرت أن رقم اللوحة التي كانت تحملها السيارة المستهدفة يعود لسيارة أخرى من نوع آخر، وتحدثت مصادر عن إغلاق الجيش اللبناني للطريق الدولي بين بيروت ودمشق إثر الانفجار. وأشار مصور وكالة "فرانس برس" إلى أن الجيش طوّق المنطقة وتم منع الاقتراب من مكان الانفجار، مشيراً الى أن الحادث وقع على المسرب المتجه صوب الحدود. يُذكر أن حادثاً مماثلاً وقع في 28 يونيو عندما انفجرت عبوتان على الطريق العام في مدينة زحلة استهدفتا "موكباً أمنياً"، قالت وسائل الإعلام إنه لحزب الله، كما انفجرت عبوة ناسفة في العاشر من يونيو في منطقة تعنايل في البقاع في موكب آخر قيل إنه لحزب الله أيضاً تابع طريقه نحو الحدود السورية.