مع زيادة لأعداد لا ترى نهايتها من رافضي الانقلاب, أكد رئيس حزب التغيير والتنمية المصري باسم خفاجي أنه بعد ثورة يناير وبعد شهداء الجمهوري ورمسيس، لا يمكن أن يقبل عاقل بانقلابًا على صناديق الاقتراع. وشدد خفاجي في تغريداته على تويتر :"أنا قلتها وسأقولها مرارا .. دعوا الشعب يقرر عبر الصندوق. الانقلاب ليس حلا، ومن يطالب بالحرب بين أهل مصر مجرم كائنا من كان, أرفض الانقلاب لأني أدافع عن الثورة وعن التبادل السلمي للسلطة في مصر وعلى احترام إرادة كل الناس"." وأضاف :"أشارك اليوم في رفض الانقلاب عبر التظاهر السلمي لأني مقتنع أن الانقلاب ليس حلا، موقفي من أداء الرئاسة والحكومة كان معروفا، الانقلاب مرفوض، من يشارك اليوم في التظاهرات ليس بالضرورة يطالب بعودة د. مرسي، الرافضون للانقلاب يريدون أن يكون الصندوق هو من يحدد بقاء د. مرسي أم لا" وتساءل خفاجي قائلًا :"إذا كانت مصر تفيض تلك الأعداد الكبيرة من المتظاهرين الرافضين للانقلاب عصر الجمعة، فكم ستكون الأعداد بعد الإفطار؟" وتابع باسم خفاجي مشددًا :"مازلتُ أنادي أن يكون الصندوق هو أداة التغيير، الانقلاب ليس حلا، لابد من مبادرة تعيد العملية السياسية إلى مسارها الصحيح، لا للانقلاب.. يقول قائل أن جموع 30 يونيو قدمت الغضب مبررا لانقلاب وليس اعتراضا على خطأ وأن جموع 19 يوليو ترفض فكرة الانقلاب لأنه خطأ"