حذّر رئيس حزب التغيير والتنمية باسم خفاجي من جريمة سيتم ارتكابها، بحاجة إلى غطاء شعبي لتبريرها، تمثلت في الدعوة لتفويض السيسي بمحاربة ما أسماه "الإرهاب". واستنكر خفاجي في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "الفايس بوك" الدعوة الموجهة للشعب المصري للاقتتال الداخلي برعاية الدولة. وقال "هذا يوم من أخطر أيام مصر؛ هناك دعوة تقدم للشعب المصري للاقتتال الداخلي، هذه كارثة أمنية وأخلاقية، أرفض دعوة الدولة للعنف"، متسائلا "متى احتاج أي جيش في دولة تفويضا من الشعب للقضاء على الارهاب؟ أليس هذا عمله؟"، معتبرا أن هذا دليل على أن هناك جريمة سترتكب بحاجة إلى غطاء شعبي لتبريرها. ووجه خفاجي رسالة إلى قادة الفكر والعلم والرأي من كل التوجهات أن "هذه لحظة فارقة لرفض ومنع العنف، لا لعنف الدولة ولا لعنف الأفراد ولا لعنف أي تيار"، رافضًا اتهام مصريين بالجملة بالإرهاب. وطالب بأن يكون شعار الفترة القادمة الذي يتبناه الجميع هو "نرفض العنف باسم الدين ونرفض العنف باسم الدولة"، معتبرًا أن "ما سوى هذا عبث". وشدد على أن لحظات الألم التي تمر بها الأمة تبشر بالنهوض والنصر، وأنها ساعة "ستسقط فيها كل الأقنعة وهذا خير كبير، لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير."