مصر:ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية، اليوم السبت، أن المجزرة الجديدة التي وقعت قرب ميدان رابعة العدوية فجر اليوم السبت، وأسفرت عن مقتل أكثر من 150 من أنصار الرئيس محمد مرسي، هي أولى نتائج التفويض الذي طلبه الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع من المصريين، وتشير لنية السلطات فضّ اعتصام رابعة بالقوة. وقالت الصحيفة البريطانية: إنَّ أنصار الرئيس المصري محمد مرسي قتلوا برصاص قوات الأمن فجر اليوم في أسوأ مذبحة ترتبكها الدولة ضد فئة من شعبها منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك، فيما تقول وزارة الصحة إنَّ نحو 20 شخصًا قط قتلوا حتى الآن، مما يشير إلى تكاتف أجهزة الدولة لإخفاء الحقيقة. ونقلت الصحيفة عن جهاد حداد المتحدث باسم جماعة الإخوان قوله :" بدأ إطلاق النار قبل وقت قصير من صلاة الفجر"، مشيرًا إلى أن قوات الأمن لم تكن تطلق النار بهدف الإصابة ولكنه للقتل. وأوضح أنَّ إطلاق النار بدأ عقب إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المئات من أنصار مرسي، مشيرًا إلى أن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين منذ الساعة الثانية بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، وبعد ذلك بدأ إطلاق الرصاص الحي.