يا شيخي علي مذا تتحاور و معي من تتحاور فإبليس نلعنه ولا نجالسه علي ماذا تحاور يا شيخي ؟ أتتحاور علي تجريدك من سلاحك و الابتعاد عن جنودك؟ أي قائد أنت و قد غرك الكبرياء و حب النفس اللوامة و عدم إنصاف الضعيف و مرافقتك للقبيح و التخلي علي الأبطال و التقرب للأنذال ؟ أي تطبيق تدريجيا للإسلام و أنت تسلمهم عنقك و أعناق من اؤتمنت عليهم مصالحهم ؟ كيف تحاور علي سلب إرادة الشعب و مبادئ الثورة و الرجوع بنا إلي ما قبل الصفر؟ أ أنت و الباجي قائد السبسي و حسين العباسي و حمي الهمامي و المجموعة المرافقة لهم انتخبتم المجلس التأسيسي و الحكومة أم الشعب ؟ فإذا كان الشعب هو من له الصلاحيات الشرعية لينتخب من يريد ، فمن من تأتيكم الأوامر لتصدي لأحكام السيادة و تتحاوروا علي حل المجلس و الحكومة و تنصيب حكومة أنقاض وطني ؟ فمن أغرقها حتي تنقضونها أو المراد هو حكومة انقلاب وطني . إنها جريمة لا تغتفر و ستحاسبون عليها. أنسيت يا شيخي أن الشعب أسقط النظام. أم ليس لك به علم لأنك كنت مهجرا في بريطانيا العظمي. إنهم نصبوا لك الفخ و أحكمو نصبه وضعوك و وضعوا النهضة داخله و نصبوا لكم الشرك حتي و أنتم في داخل الفخ لكي لا تخرجوا منه سالمين وجردوكم من الأهم ابتداءا من تحييد المساجد و حصار الدين داخل جدرانه حتي لا تخرج منه كلمة الحق تزلزل الأرض و من عليها و خوفا منها أن تدمغ الباطل ثم ل=الخندق بينكم و بين مصطفي بن جعفر أصبح واضحا للجميع إلا أنتم يا شيخي المحترم و لن تترك الإخوة في الحركة يسدون الفجوة بدفن الظلم فيها و ما بينك و بين المرزوقي يتأرجح يمنة و يسري و كلاكما يصطاد الآخر التحالف يتآكل من داخله ومن خارجه لأن ما بني علي باطل فهو باطل و التضامن معي من وقفوا معكم يتلاشى و السبب في هو عدم مصالحتكم معي الثورة و عدم مصارحتكم لشعبها و أوقعتم أنفسكم بين المطرقة و السندان و أنتم السبب في تخليكم علي حماية الثورة بقانون يحصنها من أعدائها و نحن نعرفهم بعد ما كان جلهم متخفي فهاهم يظهرون للعيان و يطلبون منك حفر الجب بيدك ليوقعوك فيه و كم نصحناكم أنى لا تتعاملوا معي الشيطان إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبين . لغموا الساحة من حولكم بكثرة الأعداء و حاصروكم لني يمنعوننا من إغاثتكم إن المعارضة لها أجندة مخطط لها منذ بدئ الثورة ومترامية الأطراف لها فروع في الداخل و الخارج و الأهداف واضحة *الأول تونس قاعدة غربية صهيونية و يجب أن تبقي علي ما هي عليه تتلاعب فيه السفرات الأجنبية علي قدم و ساق و تزج بالجواسيس و أصحاب النفوذ و العملاء. *ثانيا لن يكون للإسلام قدم في تونس و لن يخلي له طريق النجاح. و هذه أسباب المطالبة بإسقاط الحكومة و المجلس كي لا نعيش أبواب النجاح و نحن علي أبوابه لأن الدستور رغم تحفظي عليه يكاد يكون أنجز و الهيئة العليا للإتنخابات تقريبا أنجوت و هذا في حد ذاته نجاح قبل التتويج و من هذا المنطلق انطلقوا في تعطيل أشغال المجلس لأنهم لا يريدون النجاح و لأن بن جعفر قد تلقي الأوامر لطعن الشرعية لا في الظهر فقط بل في عمق الأماكن المميتة في تعطيل متعمد للدستور و خراب في الترويكا و هو من جمد أهم القوانين التي من شأنها أن تحمي الثورة و تحاسب الفاسدين و تطهر الساحة من المتآمرين علي الدولة منع تمرير قانون تحصين الثورة و منع تمرير قانون الكسب الغير شرعي من أين لك هذا و منع قانون يتعلق بتطهير القضاء من الفاسدين ومنع قانون يتعلق بالمديونية و يردون تمرير قانون الشراكة بين القطاع الخاص و العام ثم يأتي لدعمهم و مساندتهم نواب إسرائيليين و أوربيين و لأن معارضتنا ليسوا إلا أبواقا في خدمة القوي الأجنبية أصبح سيادة تونس بين أيادي السفرات الخارجة قد تمكنوا من اختراق السيادة التونسية لأن الحكومة تهاونت في حماية الدولة من براثن الغزو الاستعمار الذي فرض علينا أن نخلي لهم كل ما يعيقهم و يقف أمامهم حصنا و سدا منيع و نحيد المساجد و الوزارات السيادة و تشكيل هيئة عليا للتحقيق في التعيينات التي قامت بها النهضة وضرب الأجنحة المساندة للمشروع الإسلامي من أنصار الشريعة و لجان حماية الثورة وحل الحكومة و حل المجلس التأسيسي و تفكيك التحالف الحاكم. لمحاصرة النهضة و عزلها عن محيطها يعني نزع سلاحها و رفع المنديل الأبيض قعيد محمدي