المنضمات الراعية للحوار اليوم هي منحازة للفكر اليساري العلماني الشيوعي التجمعي البنفسجي البرجوازي و غير محايدة كما يدعون و غير صادقين في ما يفعلون و حاملين لواء الثورة المضادة و يطالبون بالانقلاب علي الشرعية و من يدعي العكس فهو كاذب و مضلل و غشاش و داهية. ما يسمون أنفسهم بالمنظمات الوطنية مثل الاتحاد العام التونسي للشغل و منظمة الأعراف و الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان و جمعية المحامين و نقابة الصحفيين و جمعية القضاة و النساء الديمقراطيات و غيرهم يزعمون عدم الانحياز و يرفعون شعار المحايدة و هذه أكبر مغالطة و غش و تضليل لرأي الشعب التونسي و يظهرون أمامه كأنهم عن مصلحته يدافعون و للوطنية حافظون و لكن همهم الوحيد إفشال متعمد للثورة المباركة و أن لا يحكم تونس غيرهم كأنما الوطن هو ملك لأجدادهم وآبائهم و يورثونه لمن أرادوا و أحبوا وكلهم حاملين العداء الدفين في قلوبهم للإسلام و لمن يريد أن يحكم باسم الإسلام . تخلوا عن عروبتنا و إسلامنا و لغتنا و حضارتنا لفائدة القوي الأجنبية المتحالفة مع الصهيونية الماسونية و جلبوا مكانها الخزي و العار و الحداثة الخبيثة و أصبحوا لإبليس دعاة يلبسون التهم الإرهابية لغيرهم و خطبهم و تصرفاتهم كلها أصلحه إرهاب موجه لمن قاموا بالثورة وحافظوا علي تونس و شرفها و كرامتها وعزتها و أزاحوا عنها الطغاة و التعسفيين و المتكبرين و الإمبراطوريين و من سرقوا نضالات الشعب و ثروات البلاد و شرف الأمة. إنهم يضعون أنفسهم فوق القانون ويحاربونه عندما الأمر يتعلق بجرائمهم و يجندون أنفسهم ليفرضوا سلطتهم علي القضاة الشرفاء و يحرصون ويحاربون الحكومة علي أنها غير قادرين علي محاربة الإرهاب و في نضرهم الإرهاب متعلق بالإسلام و من يدعونه و بالثوريين و عامة الشعب الذي يقف عرضة أمامهم و يمنعهم من الصعود علي الكرسي اللعين. قعيد محمدي