الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
طيران مكثف للمسيّرات فوق أسطول الصمود واستهداف احدى السفن بقنبلة دخانية
وفاة أيقونة السينما العالمية كلوديا كاردينالي
عاجل: صدور قرار يتعلق بمؤسسات إسداء الخدمات بالرائد الرسمي... التفاصيل
عاجل : دوي انفجار قرب إحدى سفن أسطول الصمود العالمي في البحر المتوسط.
تفاصيل الهجوم الذي استهدف اسطول الصمود العالمي
ماذا في ميزانية 2026: التشغيل، الاستثمار والتحول الرقمي في صميم الأولويات
عاجل: الموت يغيّب كلوديا كاردينال عن عمر ناهز 87 عاماً
ثمن نهائي بطولة العالم للكرة الطائرة ..المنتخب يفشل في امتحان التشيك
قيمتها 100 مليار..وثائق مزوّرة فضحت تهريب حبوب الهلوسة
الموت يغيّب الممثلة كلاوديا كاردينالي
منظمة الصحة العالمية ترد على ترامب: لا صلة مثبتة بين الباراسيتامول والتوحد
ماكرون: ترامب لن ينال جائزة نوبل للسلام إلا بإنهاء الحرب في غزة
انطلاق نشاط وحدة بنك الدم بالمستشفى الجامعي بسيدي بوزيد
عاجل/ تفكيك شبكة خطيرة لترويج الكوكايين بهذه الجهة من العاصمة
مسرح الأوبرا يعلن عن فتح باب التسجيل في ورشات الفنون للموسم الثقافي الجديد
تظاهرة "الخروج إلى المسرح" في دورتها السادسة تحمل اسم الراحل الفاضل الجزيري
بطولة العالم لألعاب القوى - عدد قياسي للدول الفائزة بميداليات في النسخة العشرين
كاس العالم لكرة السلة... قطر 2027 : تونس تحتضن تصفيات النافذة الاولى
على متنها 3000 سائح...سفينة كوستا كروازيار ترسو بميناء حلق الوادي
عاجل : هذا هو موعد شهر رمضان 2026 فلكيا
ماتنساوش: مباراة إياب دوري أبطال إفريقيا بين الاتحاد المنستيري والأسود السيراليوني في هذا التاريخ
عاجل/ تعليق الدروس في هذه الولاية..
في بالك ... فما اختبار دم يقيس قداش كل عضو في بدنك تقدم في العمر؟
مدنين: 90 الف طن تقديرات صابة الزيتون الاولية لهذا الموسم
رغم الغياب عن البطولة: الترجي الرياضي يحافظ على الصدارة.. النجم الساحلي في المركز الثالث والنادي الإفريقي في المركز ال6
أوت 2025: شهر قريب من المعدلات العادية على مستوى درجات الحرارة
جندوبة: المطالبة بصيانة شبكة مياه الري لتامين حاجيات القطيع والاعداد للموسم الجديد
بالفيديو.. ماكرون "علق" بشوارع نيويورك فاتصل بترامب.. لماذا؟
الترجي الرياضي: اصابة عضلية لنجم الفريق
اللاعب التونسي مراد الهذلي يجدد التجربة مع أهلي طرابلس الليبي
"DONGFENG" تمر للسرعة القصوى في تونس…! "DONGFENG" تُقدّم مجموعتها الجديدة من السيارات التي تشتغل بالطاقة المتجددة
الحضانة المشتركة من اجل تعزيز المصلحة الفضلى للأبناء بعد الطلاق
يا توانسة.. هلّ هلال ربيع الثاني 1447، شوفوا معانا دعاء الخير والبركة الى تدعيوا بيه
قبلي: انطلاق دورات تكوينية في الابتكار في النسيج والصباغة الطبيعية لفائدة حرفيات الشركة الاهلية "رائدات"
عاجل/ "كوكا، زطلة وأقراص مخدرة": أرقام مفزعة عن حجم المخدرات المحجوزة في تونس..
عاجل: ظهور سريع للسحب الرعدية يفرض الحذر في كل مكان!
مواطن يقوم بقيادة حافلة..وشركة النقل بين المدن توضّح وتكشف.. #خبر_عاجل
النفطي بمناسبة ذكرى مؤتمر بيجين حول المرأة : تونس تولي اهتماما خاصّا بريادة الأعمال النّسائية
إصدار طابع بريدي إحياء للذكرى 80 لتأسيس منظمة الأمم المتّحدة
الحماية المدنية :594 تدخلا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية
عاجل/ لأوّل مرّة: مسؤول أميركي يعترف ب"هجوم إسرائيلي على تونس"..
كان عندك برنامج آخر الويكاند... شوف الطقس كيفاش؟
الشيبس كل يوم.. تعرف شنوّة اللي يصير لبدنك
محرز الغنوشي يُحذّر من تواصل الأمطار هذه الليلة
وزير الاقتصاد يتباحث مع المدير الإقليمي للمنطقة المغاربية بمؤسسة التمويل الدولية، سبل تعزيز التعاون.
وزارة الصحة تطلق أول عيادة رقمية في طب الأعصاب بالمستشفى المحلي بالشبيكة بولاية القيروان
أمطار قياسية في مناطق من تونس.. الأرقام كبيرة
قيس سعيد: كلّ المؤسّسات المُنتخبة منبعها الشّعب التونسي صاحب السيادة
إسبانيا تهدد بالرد على أي عمل إسرائيلي ضد أسطول الحرية
رئاسة مؤتمر حل الدولتين: إنهاء الحرب في غزة أولوية قصوى
التوقعات الجوية لهذا اليوم..
نجاة من كارثة محققة في مطار نيس: طائرتان تفلتان من اصطدام مروع
الإعلامي محمد الكيلاني في أمسية أدبيّة بسوسة...غادرت التلفزة واتجهت إلى الكتابة لغياب التحفيز والإنتاج
المدرسة الابتدائية الشابية بتوزر .. «نقص فادح في العملة»
المفتي هشام بن محمود يعلن الرزنامة الدينية للشهر الجديد
السينما التونسية تتألّق في مهرجان بغداد السينمائي... التتويج
غدا الأحد: هذه المناطق من العالم على موعد مع كسوف جزئي للشمس
استراحة «الويكاند»
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
لنْ أصالحْ الشاعر التونسي عبد اللّطيف علوي
الي عبد اللطيف علوي
نشر في
الفجر نيوز
يوم 11 - 11 - 2013
أجلْ ... لنْ أصالحْ
أجلْ ... لنْ أصالحَ من كان لي ذاتَ يومٍ عدوًّا أخًا أو أخًا لي عَدُوَّا ..
ولنْ أَدّعي أنّ لي بينَ إخوتِيَ الغادرينَ سماحةَ يوسُفَ
أو أنّني كنتُ يومًا لِمنْ تابَ ربًّا عَفُوَّا
ولنْ أشتهي بعدَ ورْدِ الخيانةِ هذا ..
سوى حَفْنةِ الشّوكِ والجمرِ والملحِ ،
مِلْءَ الجوانِحْ ..
أجلْ ... لنْ أصالحْ ..
أجلْ لنْ أُصالحَ من عكّرَ الماءَ أعلى الغديرِ ، - كما قيلَ – أو أسفلَهْ
ولن أدّعِي أنّ لي ، إنْ تبرَّأَ ، ثأرًا مع آلِهِ الغابِرينَ ..
لكي أَقْتُلَهْ ..
ولن أَذْرِفَ الدَّمعَ ، دمع التّماسيحِ حتّى ...
على شاعرٍ يتوحّشُ في داخلي مثلَ ذئْبٍ جريحٍ ،
ويأكُلُ في ظُلْمةِ اللّيلِ قلبَهُ إنْ قابَلَهْ ..
أجلْ ... لنْ أصالحْ
طريدُكمُ الآنَ ذا جثَّةٌ في الطّريقِ
تمرُّ عليها السّوابلُ دون التفاتِ
تُراودُهُ المومساتُ العذارى وبعض الكلابِ الغريبةُ والنّائحاتُ ..
ويُدمِيهِ سيفُ العدوِّ الّذي كانَ يومًا بكفِّ الصّديقِ ..
فهل صارَ يكفي ..؟
هلِ اكتملَ المشهدُ الدّمويُّ العظيمُ على لوحة المبدعينَ السّكارى ؟
وهلْ غسل الصّالحون عن الزّهر والعتباتِ رمادَ الحريقِ
أجلْ لن أُصالِحْ ..
ولكنّني يا أَمَلْ ...
لمْ أقِفْ وقفةً كالرِّجالِ أمام العدوِّ
ولمْ أشتبِكْ يا رَجُلْ ..
ولم أرتبِكْ والزّنادُ يَرِفُّ كقلبِ اليمامةِ تحتَ الأصابعِ ،
لمْ أختبِرْ في سَواحي القتالِ حميّةَ أهلي وإخوتِيَ الثّائِرينَ
ولمْ أكتشِفْ من خَذَلْ
وقفتُ أمامَ خطوطِ العدوِّ أخاتلُ حرّاسَهمْ
فشَمَمتُ الحليبَ الّذي كانَ يفضحُ أنفاسَهُمْ ..
إخوتِي ..هم هنالكَ .. يا غربتي ... إخوتي .. يارَجُلْ
خجلتُ أواجههمْ فأدرتُ لهمْ خافضَ الرّأسِ ظهري
ولكنّ زخَّ الرّصاصِ تخطّفني مثلَ طيرٍ أبابيلَ ،
لفُّوا على عَجَلٍ جسدي بالعلَمْ ...
وأذاعُوا بياناتِهم في جنازتيَ العسكريّةِ :
ماتَ البطَلْ ... ليَحْيَ البَطلْ .. !!
لمْ أقِفْ وقفةً كالرِّجالِ أمام العدوِّ
ولمْ أشتبِكْ يا رَجُلْ ..
فَمنْ ذا أُصالِحْ ..
أجلْ لنْ أُصالِحْ ..
ولكنّهم صالَحُوا منذُ ستّينَ عامًا وما مِنْ خَجَلْ ..
صارَ لونُ القَرَنْفُلِ مِصْرائِلِيَّا
وطعمُ السَّفَرْجَلِ مِصرائِلِيَّا
وريحُ التُّرابِ ونبحُ الكِلابِ وخفْقُ السّتائرِ في غُرَفِ النّومِ مِصرائِلِيَّا
ولمْ يَبْقَ إلاَّيَ إلاَّكَ يا ذَا القوافي عَدُوَّ المَصالِحْ ..
فمنْ ذا أُصالِحْ ؟؟
أنا طائرُ النّحْسِ مازلتُ أُفْسِدُ أَعيادَكُمْ منذ سبعين عامًا
وُلِدتُ على ساعِدِ الشّوكِ مثل الزُّهورِ
ولي إخوةٌ أَنْكروني
شهادةُ ميلادِنا فوق أوراقِ كرمَتِنَا وقبورِ أحبّتِنا ..
ولكنّهم أنكروني ..
ولي مثلَهُم ما حَكتْهُ الخِيامُ ..
ولي غُصّةٌ لا تنامُ ..
ولي مثلهم قَدرٌ مَعْ رغيفِ الحكومةِ قبل الكرامةِ ،
لي مثلهم فرصةٌ للحياةِ كزيتونةٍ يافِعَهْ
ولي حُظوةُ الموتِ في رابعَهْ
ولكنّهم أنكروني ..
فمعذرةً للجنودِ وللرّاقصاتِ الجليلاتِ في حضرةِ الجنرالِ ،
ومعذرةً للمُعزّينَ إن كان موتيَ أفسد أعيادكُمْ ..
هل مددتُ يدي مرّةً لفُتاتِ موائدِ أمجادِكمْ ؟؟
هل تزوّدْتُ من زادِكُمْ ؟؟
هل نفثتُ دخان الكوابيسِ في ليلِ أسيادكمْ ؟؟
هل وخزْتُ ضمائركمْ دونَ قصدٍ وأصبحتُ جلاّدكمْ ؟؟
لن أصالحَ كُتّابَ عصرِ المماليكِ ، والشّعراءَ البغايا ،
ونَجْماتِ شاشاتِنا ، بائعاتِ الهوى والفضيلَهْ
أجلْ .. لن أصالحْ ..
أولئكَ من علّقونا ثمانين عامًا على حبلِ أفكارهمْ كالذّبائحْ
ومنْ أَهدرُوا دمَنا في حروب القبيلةِ بينَ الطّبيعةِ والايديولوجيا
مَنِ استكْثروا في البلادِ علينا زنازينهم والمنافي ،
وعاشُوا فقط كي نموتَ ...
منِ استوطنُوا في الظّلامِ المقابرَ ، حتّى المقابرَ من بعدِنا والبيُوتَ ..
ومنْ أطفؤوا وجهَ أسماءَ كالحلمِ في مُخْتلاهُ
وأسماءُ سرُّ أبيها ..
ترى ظبيةً تستحثُّ الينابيعَ خلف خُطاهُ ..
وأسماءُ لمْ ترَ وجهًا لقاتِلِها ، كان من حقِّها أن تراهُ
وأسماءُ دمع القصيدةِ:
كنتُ أصالحُ لو أنّها سقطتْ غِيلةً ..
كان قاتلُها يحتسي قهوةَ الصّبْحِ وهو يُحرّرُ نصّ المقالِ ، يعدّلُ زاويةَ الكامِرَا ويقرّبُ صورتَها ، يتحسّس في وجهها العرق البارد المتحجّرَ ، ثمّ يُعِدُّ الدّليلَ لبرنامَجٍ تلفزِيٍّ عنِ الموتِ والأخْوَنَهْ ..
يترسّب في قاعِ قهوته دمُها المتخثّرُ
لا شيءَ يُرْبِكُ سير الحياة على التّلِفِزْيونِ
حتّى الرّمادُ ورائحةُ اللّحمِ أو لطخةُ الدّمِ فوق الوجوهِ ،
مُجرّدُ أقنعةِ مُتْقَنَهْ
تسقُطُ الأخْوَنَهْ
في بلادي تموت الضّمائرُ في كلّ يومٍ بداء الثّقافةِ أو جرعةٍ في الدّماغِ من الحبر مسمومةٍ ... في بلادي ...
نموتُ بتفويضِ عاهرةٍ أو مُحاضِرةٍ في الحضارة والسُّوسْيُلُجْيَا
فقط في بلادي ...
ولم يبق للعسكريّ سوى الضّغط فوقَ الزّنادِ
فمن ذا أصالحْ ...
أجلْ ... لنْ أصالحْ
عبد اللّطيف علوي
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
من أساليب التربية في القرآن الكريم التمايز والمفاصلة
من دروس الحج: وحدة الأمة وعداوة الشيطان: أ.د. عبد الرحمن البر
مستهل البيان، في الرد على دعي بني وهبان
من أساليب التربية في القرآن الكريم (62) الأمر والنهي
دروسٌ قرآنية من الثورة التونسية د. محمد عمر دولة
أبلغ عن إشهار غير لائق