تونس في 11 جانفي 2008 الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين الفجرنيوز:لا يزال السجناء السياسيون و سجناء ما يسمى " مكافحة الأرهاب " يدفعون من صحتهم و من " أرواحهم " ضريبة الإهمال الصحي المتعمد الذي يتعرضون له بالسجون التونسية و خاصة بمعتقل " المرناقية " سيئ الذكر ، و يتأكد مع الأيام أن الحملة على " الحرية للدكتور الصادق شورو " " الحرية لجميع المساجين السياسيين " الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 11 جانفي 2008 أنور الفرجاني: ضحية أخرى للإهمال في السجون التونسية..!
لا يزال السجناء السياسيون و سجناء ما يسمى " مكافحة الأرهاب " يدفعون من صحتهم و من " أرواحهم " ضريبة الإهمال الصحي المتعمد الذي يتعرضون له بالسجون التونسية و خاصة بمعتقل " المرناقية " سيئ الذكر ، و يتأكد مع الأيام أن الحملة على ما يسمى " الإرهاب " تطبيقا لقانون 10 ديسمبر 2003 تتعدى في آثارها المدمرة الجانب القضائي و الأحكام القاسية الصادرة بحق الشباب المتدين أو المتعاطف مع المقاومة لتمثل مآسي عائلية و اجتماعية مدمرة تطال المساجين و عائلاتهم ، و آخر هؤلاء عائلة السجين أنور بن حسن بن مفتاح بن أحمد الفرجاني ( المحكوم بعامين سجنا في القضية عدد 11601 بتاريخ 30/08/2008 ) التي اتصلت بالجمعية مساء اليوم للتعبير عن جليل مصابها بعد أن تم إعلامها بأن ابنها المودع بسجن المرناقية توفي ظهر اليوم بأحد المستشفيات بالعاصمة ، و قد أكدت العائلة أن ابنها قد حضر المحاكمة تلقائيا و أبلغ القاضي ( رئيس الدائرة 27 بمحكمة الإستئناف بتونس ) ، ثم إدارة سجن المرناقية بوضعه الصحي الخاص إلا أنه ووجه بإهمال متعمد منعه من تلقي العلاج المناسب و العناية الضرورية . و إذ تجدد الجمعية استنكارها لاستمرار سياسة التنكيل بسجناء " ما يسمى مكافحة الإرهاب " المعتبرين " حالات خاصة " فإنها تضم صوتها لعائلة المرحوم أنور الفرجاني في المطالبة بفتح تحقيق نزيه و مستقل يحدد ملابسات وفاته ، و محاكمة كل من تثبت مسؤوليته و يتأكد تقصيره .